تعيين لجنة تعمل على اصدار كتاب توثيقي شامل عن البقعية في الماضي والحاضر

وصلني من احد الاصدقاء  مشكورا، بيان صادر عن مكتب الدكتور سويد سويد، يتحدث عن اجتماع ثان للجنة تعمل على اصدار كتاب توثيقي شامل  عن البقعية، في الماضي والحاضر، تتألف اللجنة من:  د. سويد سويد رئيس مجلس البقعية  المحلي والسادة: سميح زين الدين مدير المركز الجماهيري المحلي، الشاعر نايف سليم، الناشط عماد حنا، الاساتذة: جمال يوسف علي،  رياض مخول، جمال عباس، والسيد محمد حساوي والصحفي عماد غضبان والشاعر سامي مهنا واعضاء المجلس اسامة خوري وسليم فضول. وجاء ان الاجتماع اقر سبعة ابواب سيتناولها الكتاب ـ (تجدونها في البيان المرفق ادناه) .

وبرأيي كأحد الذين يباركون مثل هذا العمل الهام، أن هناك امورا اخرى، ارى من المهم التطرق اليها ، ومنها على سبيل المثال: المأثور الشعبي وما يحتويه من امثال شعبية خاصة بقرية البقيعة ومآثر واغان تراثية بقعاوية مع العلم انه كان  قد اشارا اليها ودوّنا الكثير منها كل من: الاستاذ الدكتور منعم حداد والاستاذ الشاعر حسين مهنا، وربما غيرهما. وهل ننسى في مثل هذا الكتاب ما دونه  كل من المرحومين:  ناجي حبيب مخول (ابو عفيف) وام رياض نورة حنا ودور وسجلات ” ابو ابراهيم حنا صباغ ـ المعلم حنا” وان مدرسة البقعية الابتدائية تأسست عام 1887.

انا لا ادري اذا كان اعضاء اللجنة، على معرفة بأرشيف خاص عن البقيعة موجودا في مكتبة العامة التابعة للمجلس المحلي، وان محتوياته غنية ومتنوعة، وتضم  اصدارات البقعية واسماء كتابها ومجمل الادباء واسماء مخاتير القرية قبل وبعد قيام الدولة، ورؤساء المجلس المحلي واعضاه منذ تأسيسه عام 1958 (اسماء الذين ترشحوا في المكان الاول من قوائمهم). وكذلك اسماء اعضاء المجلس المعين برئاسة كامل القاضي قبل قيام الدولة وما الى هذا مما نشر عن البقيعة بالكتب، باللغتين العربية والعبرية بالإضافة الى  مناشير ونشرات ومجلات وسجلات وقرارات مجلس قديمة ووثائق مختلفة من المهم برأيي الاطلاع عليها وقد تفيد.

اني اقترح  على اللجنة  خلال الاستعراض عائلات البقعية، الاشارة ايضا للعائلات اليهودية التي سكنت البقيعة منذ مئات السنين، وفي هذا المجال ممكن الاستعانة، بما  استهل به יצחק בן צבי  في كتابه، שאר ישוב (انا كقارئ لم تعجبني طريقة كتابات بن تسفي عن البقعية). وكذلك اذا راق مثل هذا الاقتراح للّجنة، فمن الممكن الاستفادة في هذا المجال بكتاب אנשי פקיעין لمؤلفته רבקה אלפר والتي تشير الى ان اهالي البقعية دافعوا بأجسادهم عن اهالي بلدهم اليهود ابان اندلاع الثورة الفلسطينية عام 1936 اثناء محاولة بعض المهووسين الغرباء النيّل منهم بسبب كونهم يهودا. ولا بأس كذلك من الاشارة الى ان: من باع املاكه منهم باعوها فقط لأهالي بلدهم ـ البقعية.

اليكم نص البيان الصادر عن مكتب رئيس المجلس:

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .