بحضور مهيب: الحزب الشيوعي يفتتح مؤتمره الثامن والعشرين

افتتح الحزب الشيوعي في اسرائيل، مساء امس الخميس، مؤتمره الـ 28، بمهرجان شعبي واسع في منتزه “البير”  في شفاعمرو، على وقع موسيقى فرقة الأوركسترا التابعة للشبيبة الشيوعية وبمشاركة المئات عربًا ويهودًا.
وافتتحت المؤتمر الرفيقة ليلى سليمان عريفة الافتتاح، بدعوة الحضور لدقيقة صمت تخليدًا لذكر الرفيق الراحل طيّب الذكر أبو هشام محمد نفاع.
ودعت سليمان الأمين العام للحزب الشيوعي عادل عامر، الذي أكد أنّ “حزبنا هو حزبٌ عربيٌ يهودي، حزبٌ أمميّ، هو البيتُ لكلّ المناضلين من أجلِ الاشتراكيةِ والعدالةِ الاجتماعيةِ، وحقوقِ الشّعوبِ المقهورة، وأولها شعبنا العربيّ الفلسطينيّ، الذي يناضلُ من أجلِ حقوقهِ المشروعةِ”.
وألقى كلمة لجنة المتابعة، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، مضر يونس. وقدم التحية لرفاق الحزب ولمندوبي المؤتمر، وتمنى التوفيق للحزب في مؤتمر الـ 28.

وقدّم الأمين عام حزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي، القادم من الضفة المحتلة، تحية الحزب قائلًا: ” اسمحوا لي أن أنقلَ إليكم رفاقكم ورفيقاتكم في حزب الشعب الفلسطيني –حزبُ الشيوعيين الفلسطينيين الذي يشتركُ وإيّاكم في الدفاع عن ذات الأسس والمبادئ ضد الاحتلال الكولونيالي وضد العنصرية والأبارتهايد وضد الرأسمالية والفاشية، ومن أجل العدالة والمساواة والاشتراكية،

وقدم الأمين العام لاتحاد الشبيبة الشيوعية، شادي نصار، تحية اللجنة المركزية للشبيبة الشيوعية، لجان المناطق في عكا والناصرة والمثلث والمركز، وقيادات وكوادر الفروع، وباسم منظمات الطلاب الثانويين والطلائع وأبناء الكادحين مؤكدًا على أن “الشبيبة الشيوعية، كما كانت دائما، هي الحرس الفتي لحزبنا القائد”
بدوره، قال سكرتير الجبهة منصور دهامشة: “نفتتح اليوم مؤتمر حزبنا الشيوعي كخطوة تنظيمية واسعة وشاملة، كما وعدنا جمهورنا وشعبنا، لإعادة تنظيم انفسنا والاستعداد للمرحلة القادمة بكل قوة وإصرار من اجل بناء تحالفات نضالية كفاحية

وقال رئيس القائمة المشتركة، أيمن عودة: “لن نستطيع ان نتحدث دون ذكر كل هذا الغياب، كل هذا الحضور، للقائد العملاق محمد نفاع، القائد القلعة بأخلاقها، بالمبدئية ونظافة اليد، علينا جميعًا ان نتعلم من هذا الانسان الكبير وان نجتهد كي نسير على خطه المشرف”.
وقدمت رافضة الخدمة العسكرية الشابة شاحار بيرتس، كلمة رافضي الخدمة في جنود الاحتلال وقالت: ” “قبل ست سنوات، في الصيف بين الصفين الثامن والتاسع، التقيت بالفلسطينيين لأول مرة في مخيم صيفي مشترك. كنت أعرفهم كأصدقائي، كأطفال مثلي في العالم. اليوم، بعد ست سنوات، سأرفض مقابلة نفس الأصدقاء والصديقات كجندية. سأرفض مقابلتهم عند الحاجز كرقم على شاشة الكمبيوتر في جهاز المخابرات.

هذا واختتم الحزب افتتاح مؤتمره بوصلة فنية من اناشيد وغناء ودبكات.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .