بالصور.. 5 أفلام هوليوودية صوّرت العرب كإرهابيين!

1
 تشتهر هوليوود بصناعة الأفلام السينمائية الضخمة التي تؤثّر بشكل مباشر على المشاهدين في جميع أنحاء العالم، وتعد هوليوود المركز الرئيسي للسينما الأميركية والعالمية. 
تنتهج هوليوود في السنوات الماضية سياسة تهميش للعرب خاصة بتسويق أفكار وأحكام مسبقة عبر أفلام تصوّر العرب كإرهابيين ومجرمين، ما يبث الرعب في نفوس الغربيين عند لفظ إسم عربي.

London Has Fallen – سقوط لندن

London Has Fallen

بعد رحيل رئيس وزراء بريطانيا بظروف غامضة، حضر جميع رؤساء الدول الغربية جنازته، ولكن لم يمرّ الحدث مرور الكرام إذ تحوّلت لندن إلى ساحة قتال وتحوّل الحدث إلى أكثر الأماكن رعبا في العالم، ولكن كالعادة نجا رئيس الولايات المتحدة ومساعديه من هجمات الإرهابي أمير برقاوي. حمّل الفيلم منطقة الشرق الأوسط مسؤولية الإرهاب وصنّف الإرهابيين على أنهم “عرب” خاصة وأن إسم الإرهابي من أصول عربية.

The Kingdom – المملكة

The Kingdom

أنتج الفيلم الأمريكي عام 2007، وتدور أحداثه حول فريق من مكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي آي” الذي يتم إرساله إلى المملكة العربية السعودية من أجل التحقيق في تفجيرات الرياض عام 2003، لكن الفريق يتعرض لهجوم ارهابي يقوده أبوحمزة لتدور حرب شرسة بين جماعة أبوحمزة من جهة وفريق الـ”أف بي آي” والأمن السعودي من جهه أخرى. منع عرض الفيلم في عدد من الدول العربية لأنه كان متحيزا ضد جهود السعودية في محاربة الإرهاب.

Body of Lies – كتلة من الأكاذيب

Body of Lies

الفيلم مقتبس عن رواية تحمل نفس الإسم Body of Lies لديفيد آر. إجناتيوس، وتدور أحداثه حول محاولة أحد رجال وكالة الإستخبارات الأميركية “سي آي اي” القبض على رجل دين سنّي يقود شبكة إرهابية هدفها زرع عبوات في عدد من المدن الأوروبية.

United 93 – يونايتد 93

United

يؤرخ الفيلم الذي صدر عام 2006 الأحداث التي وقعت على متن طائرة يونايتد ايرلاينز الرحلة رقم 93، التي اختطفت خلال هجمات 11 سبتمبر/أيلول. يصوّر الفيلم السعودي سعيد الغامدي الذي اختطف الطائرة بصورة إرهابي لا يرحم في حين تبرز بطولة وشجاعة الركاب الذين اختاروا إسقاط الطائرة على أن تصل إلى جهتها المنشودة.

Munich – ميونيخ

Munich

أنتج فيلم المخرج ستيفن سبيلبرغ عام 2005، تجري أحداثه حول مطاردة الموساد لأعضاء منظمة أيلول الأسود التي كانت وراء تنفيذ عملية ميونخ عام 1972 في مدينة ميونيخ الألمانية. الفيلم له أبعاد سياسية وتظهر بقوّة شخصية ضابط الموساد الذي لاحق وقتل مجموعة الفلسطينيين التي كانت وراء العمليّة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .