النظام البيروقراطي يمنع انقاذ حياة  نساء في ريعان الشباب من سرطان الثدي

 

 

في بيان للمتحدثة البرلمانية للإعلام العربي وصل موقع الوديان نسخة منه جاء ان،  أكثر من ألف امرأة في ريعان الشباب يصابون بمرض سرطان الثدي سنويًا، وبسبب عدم الوعي المكتمل لدى النساء ايزاء هذا المرض والفحوصات والحمية المطلوبة لاكتشافه مبكرًا إضافة للجهاز البيروقراطي يتعذر على اكتشاف المرض في مهده وإنقاذ حياة النساء المصابات.

أتت هذه الكلمات مقدمة للجلسة التي ستعقدها رئيسة لجنة  تطوير ورفع مكانة المرأة النائبة عاليزا لافي إلى جانب مشاركة وزيرة الصحة ياعيل جرمان. وأشارت لافي في كلمتها الى انه من واجبنا السماح القيام بفحوصات المموغرافيا قبل جيل ال 50 والسماح للأطباء المختصين بالقيام بفحوصاتهم السابقة من أجل التيقن من الموضوع ، وعدم الاكتفاء بالأوضاع الحالية التي تستغرق وقتًا طويلًا بسبب الطلب الكبير عليها.

وعلى أثر الجلسة البرلمانية غدًا، قام مركز الأبحاث والمعطيات في الكنيست بتحضير تقرير خاص يحتوي على المعطيات الآتية:

مرض السرطان هو أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء في إسرائيل لدى كافة الشرائح المجتمعية ويؤدي إلى وفاة العديد من المصابات به، بالمقابل تحتل إسرائيل المكان السابع في نسبة البقاء على قيّد الحياة من المصابات بالمرض إياه وتفوقت على المعدل العام في دول ال OECD.  في الأعوام 2008-2012 ازدادت نسبة المرضى وارتفع عدد الوفيات بنسبة 14 %، وتحتل إسرائيل مكانة 16 من أصل 34 دولة مشاركة بنسبة المصابون بالمرض.

وبحسب معطيات وزارة الصحة يظهر أن العام 2011 شهد وفاة 1016 امرأة بسبب سرطان الثدي من بينهم، 898 (88%) يهودية، 78 (8%) عربية ו-40 (4%) مسيحية من غير العرب. يمكن الإشارة إلى دالة تصاعدية حتى العام 2011 في نسبة الوفيات ومن بعدها إلى دالة تنازلية.

لدى النساء الموجودات في مجموعة الخطر (احتمال المرض لديهم أكثر من غيرهم) ولم يقمن بإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة صورة الوضع الراهن لديهن، توجد منظومة تحذير في صندوق المرضى “كلاليت” يقوم بتحذيرهن لدى زيارتهن لتلقي العلاج في أي مجال وتهدف إلى رفع منسوب الوعي تجاه المرض والفحوصات ومن أجل اكتشافه باكرًا، وهذا نتاج للتعاون بين صندوق المرضى وجمعيات تعمل في هذا الحقل لتفادي المرض وعلاجه بالشكل السليم.

 عليزا لافي ياعيل جرمان

 

 

 

 

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .