المكر:اجتماع هام للاطلاع على سيرورة القضية المرفوعة بالمحكمة المركزية ضد البطرك ثيوفيلوس

المكر ـ لمراسل خاص ـ قام يوم السبت الموافق 3-4-2021، وفد حراك الحقيقة الأرثوذكسي والمنظمة الأرثدوكسية بكونها جمعية رسمية، بزيارة لرئيس لجنة طائفة الروم الأرثدوكس المحلية بقريه المكر، السيد جريس سلوم، وذلك للاطلاع على سير الأمور بالقضية المرفوعة بالمحكمة المركزية ضد البطرك ثيوفيلوس، ومحاولاته السيطرة على الأوقاف المحلية، التي اوقفها أبناء قرية المكر، لكنيستهم ومساحتها ما يربو على 120 دونما.

هذا، واستهل سلوم اللقاء قائلا: لن نسمح للبطرك ثيوفيلوس السيطرة على اوقاف كنيستنا ـ كنيسه مار الياس، مهما كلف الامر. فأوقافنا هي املاكنا الخاصة، وهي موروثه من جيل الى جيل ولم يكن يوما من الأيام، ايه اداره لها غريبة وانما فقط ادارتها محليه صرف.

ونوه سلوم انه في عام 1978، اصدرت المحكمة قرارا واضحا ومفصليا بالأمر، قضت فيه بان طائفة الروم المحلية الأرثدوكسية بالمكر هي صاحبه الحق للتصرف بأملاكها.

ثم اضام: في غضون 2015، أقمنا دعوة قضائية على الدولة، من خلال دائرة تسجيل الأراضي المعروفة باسم الطابو، وذلك بعد ان قمنا ببيع أربع قسائم صغيرة من اجل إتمام توسيع كنيسه مار الياس حتى تستطيع استقبال أبناء الرعية بأوقات الصلوات والمناسبات الدينية والاجتماعية وفي الافراح والاتراح.. مع العلم ان هذه قسائم الصغيرة لا تصلح للاستثمار ولا بأي شكل لأنها صغيرة وموزعة بعدة أماكن لا يستفيد منها سوى جيران الأرض بمحيطها.

 وانتهى رئيس اللجنة سلوم الى القول أتقدم بالشكر للمحامي عبدالله واكد الذي يترافع بالقضية، على وقوفه بالدفاع عن أبناء كنيسة مار الياس وحقها بأملاكها والتصرف فيها واستبساله بالدفاع عنها. وادعو أبناء كنيستنا ومجتمعنا بعدم استقبال البطرك ثيوفيلوس بكنائسنا وبالمناسبات الدينية والاجتماعية والرسمية والشعبية والاستمرار بمقاطعته وعزله من منصبه.

من جانبه الناشط زاهي خازن في “حراك الحقيقة”، قال بهذه المناسبة ادعو المحامي غياث ناصر ابن قرية كفر سميع الذي يمثل البطرك ثيوفيلوس بالمحكمة بان يقف مع أبناء الكنيسة العربية المحلية بقرية المكر، كونهم أصحاب الأملاك، والمحامي غياث ابن الطائفة العربية، وعليه ان يكون مع الحق ضد الباطل، وادعوه الى الانسحاب من الملف خاصة وهو اكثر من يعرف ان الرهبان اليونانيين احضرهم الاتراك عام 1534 م، وسلموهم ادارة كنيستنا ومنذ ذلك الحين أبناء الكنيسة المحلية العرب يعانون من عنصريه الرهبان اليونانيين واضطهادهم مع السيطرة على الاوقاف وتسريبها، الى جانب قيامهم بسن قوانين عنصرية واولها منع الرهبنة لأبناء الكنيسة العرب وغيرها من القوانين تخدم تسلطهم.

بدوره المهندس اسعد داوود مندوب اللجنة التنفيذية في عبلين، قدم شرحا تاريخيًا عن الأوقاف الأرثوذكسية مؤكدا انها اوقاف وطنية اوقفها أبنائها لكنائسهم حتى وانه في بعض الأحيان أبناء المجتمع من غير أبناء الكنيسة نذروا املاكهم للكنيسة واوقفوها تيمنًا، كما اشار الى استعداده لتقديم كل امكانياته المهنية لدعم قضية المكر لتثبيت حقهم بأملاكهم.

ايضا جريس سَكَس، ممثل المجلس المركزي الأرثوذكسي، عبر عن الدعم الكامل لرئيس لجنة الطائفة جريس سلوم وأبناء المكر، بوقوفهم لاستعاده حقهم بأوقافهم وتثبيتها، كما أشاد بالمحامي عبدالله واكد بكل ما يقدمه بالقضية دفاعًا عن حق الرعية المحلية الأرثوذكسية بأملاكها الموروثة. وكونه قامة وطنية وصاحب مواقف مشهود لها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .