الشرطة تعتقل الشيخ علي معدي ومحكمة صلح عكا تفرج عنه بدون شروط

اطلقت محكمة الصلح في عكا سراح ابن قرية يركا الشيخ علي معدي رئيس لجنة التواصل عرب 48، اثر اعتقاله اليوم بشبهة تنظيم مجموعات من المشايخ لزيارة سوريا ولبنان، مما يشكل، بموجب الادعاء، خرق لقانون الدخول والخروج من البلاد.

طلبت الشرطة من المحكمة اعتقال الشيخ علي معدي على ذمة التحقيق، كما طلبت من المحكمة الحجز على جواز سفره، واصدار امر بمنعه من السفر الى خارج البلاد.

الشرطة بررت ادعائها بأنها ضبطت رسالة قام بإرسالها الشيخ معدي الى الرئيس السوري بشار الاسد يطلب بها منه تسهيل اجراءات زيارات مشايخ من البلاد الى اخوانهم في سوريا، مضيفةبانها ضبطت في جهازه الخليوي رسائل واتس اب مع جهات في سوريا ولبنان، وعلى هذا الاساس تتهمه بالتآمر لارتكاب جريمة.

من جانبه المحامي سامر علي الذي قام بالمرافعة عن الشيخ علي معدي امام المحكمة قال : بمرافعتي امام المحكمة عن الشيخ قمت بعرض ادلة بان الشيخ لم يرتكب اي جريمة او مخالفة، ولا يمكن ان يتهم بمخالفة على قانون الدخول والخروج من البلاد قبل ان يخرج بالفعل، لهذا فطلب الشرطة غير صحيح من الناحية القضائية”.

كما اكد المحامي  علي قائلا: “بالنسبة لتهمة التآمر على ارتكاب جريمة ايضا لم ترتكب جريمة كهذه من قبله والطرف الثاني الذي من المفروض ان يكون شريك في المؤامرة بطبيعة الحال لم يمثل للتحقيق في هذه التهم في اسرائيل”.

وانتهى الدفاع الى القول: “على اساس هذه الادعاءات رفضت المحكمة طلب الشرطة اعتقال الشيخ علي معدي ورفضت طلبها بان يدفع كفالة ، كما رفضت المحكمة مصادرة جواز سفره وعمليا تم اطلاق سراحه دون شروط ما عدا طلب المحكمة منه بان يقوم بإبلاغ الشرطة عن نيته بالسفر الى الخارج عندما يريد ذلك”.

الجدير بالذكر ان العشرات من المشايخ وصلوا الى محكمة الصلح في عكا يحملون اعلام الطائفة المعروفيةعند سماعهم انباء الاعتقال وكانت الفرحة عارمة عند اطلاق سراحه.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .