الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين والمركز الجماهيريّ في كابول، يستضيفان الكاتبة الروائيّة، دينا سليم حنحن!

 

استقبل جمهور لافت ونوعيّ من كابول والقرى والمدن المجاورة وبحفاوة كبيرة يوم الثلاثاء الفائت والموافق لِ 13/6/2023 الكاتبة الرّوائيّة المبدعة الفلسطينيّة المغتربة في أستراليا دينا سليم حنحن، وتعود جذورها لمدينة اللّد، وهي عضو الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين. وقد دعاها إلى هذا اللّقاء بمبادرة من د. محمّد هيبي الأمين العامّ للاتّحاد القطريّ والسّيّد حمزة أبو سويد مدير المركز الجماهيريّ التّابع لمجلس كابول المحلّيّ والّذي مثّله في اللّقاء السّيّد مصطفى حمّود سكرتير المجلس.

وقد افتتح السّيّد عبد الحفيظ طه مدير المكتبة العامّة في كابول النّدوة بكلمات ترحيبيّة بضيفة الأمسية الرّوائيّة حنحن، وبالمتكلّمين على المنصّة: د. هيبي وأسمهان خلايلة ورهف كنعان، وبممثّل المركز السّيّد أبو سويد، وقدم شكره للجميع من الحضور، ومن ثمّ تطرّق بكلمات رقيقة حول الأدب وجمال اللّغة العربيّة، وأشاد بالمشروع الرّوائيّ الكبير للكاتبة المبدعة المحتفى بها، والّذي واكب ووثّق مسيرة النّكبة الفلسطينيّة، وبخاصّة في حكايا التّشريد في مدينتها اللّد.

وكانت كلمة التّرحيب والشّكر للسيّد حمزة أبو سويد مدير المركز الجماهيريّ

وقد افتتحت الكاتبة أسمهان خلايلة باب المداخلات النّقديّة وقدّمت قراءتها لرواية “ضيعة القوارير” للمحتفى بها الكاتبة حنحن،  النّاقدة الواعدة رهف كنعان استهلّت بشكر جدّتها الكاتبة خلايلة عل تشجيعها ودعمها في مجال القراءة وتحفيزها للكتابة، فكانت رواية “ضيعة القوارير” إحدى الرّوايات الّتي قرأتها بشغف. ورهف عبّرت بشكل جميل عن استمراريّة العطاء والإبداع مع تتابع الأجيال، وأشارت رهف إلى مدى إعجابها باللّغة المكثّفة والدّلالات الرّمزيّة الّتي كتبت بها الكاتبة روايتها.

أمّا المداخلة النّقديّة المركزيّة فكانت للنّاقد د. محمّد هيبي، فبعد شكره للجمهور حيّا السيّديْن: حمّود وأبو سويد على التّعاون المشترك، وحيّا الضّيوف من كابول وخارجها، وحيّا الكاتبة المحتفى بها على تخصيص كابول والاتّحاد القطريّ بهذه الزّيارة الّتي جاءت من وراء البحار. .

وكان مسك ختام الأمسية كلمة الرّوائيّة الفلسطينيّة دينا سليم حنحن، حيث قدّمت شكرها وتقديرها لكابول مركزًا ومجلسًا واحتضانًا وللاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين، ومن ثمّ تطرقّت إلى وصف مواقف في تجربتها الإبداعيّة في مجال السّرد والتّأليف والتّوثيق، بوجدان وطنيّ تسكن اللّد في صميمه، وذكرت إنّ إنتاجها يمتاز بالجرأة والتّحدّي والعمل المضني في البحث عن القصص والتّفاصيل، وبخاصّة في تجميع موادّ هذا المؤلَّف كما أسمته “ما دوّنه الغبار”. وتحدّثت عن رغبتها الجامحة في تخليد هؤلاء المقاومين الأبطال من أفراد عائلتها في الوجدان الفلسطينيّ الجمعيّ لتبق جذوة الكفاح متوهّجة.  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .