اطلاق نار  على سيارة ومحاولة حرق اخرى في البقعية وتقاعس الشرطة

رغم التأخر في النشر لأسباب خارجة عن ارادتنا في التحرير، وبما ان موقع الوديان يخصص زاوية لأخبار البقعية، ومع هذا يتجنب احيانا النشر عن مثل اعمال العنف هذه حيث برأينا تلفت النظر وربما ترفع من وتيرة العنف بمختلف ظواهره ومظاهره  هذه ولكن وكما ملاحظ هناك ارتفاع ملحوظ من اعمال السرقة والاعتداء على املاك المواطنين واطلاق النار ..

الا انه ما حدث قبل ليلتين من محاولة حرق سيار واطلاق نار على سيارة اخرى كانتا مركونتان في مدخل البيت (تحت الدار)، وقبل ايام تم سرقة منتجع لأحد المواطنين في القرية  على ليلات متتالية، وكذلك في فترة الانتخابات قبل شهر تقريا جرى حرق سيارة، واستمرار الشرطة بعملها الروتيني من جمع ادلة  والبينات في كل حادث عنف وبهذا وكأنه خلصت عن ذمتها، اصبح يثير حفيظة الاهالي ويتساءلون ما دور مركز الشرطة الموجد في القرية ما يفعلون بالنسبة للحد من هذه الظواهر.. أليست الشرطة هي المسؤولة عن حفظ امن المواطنين وممتلكاتهم، ومحاولتها كل مرة بتحميل الضحية المسؤولية كونه لا يشي بأسماء مشتبهين، ومن يعرف اثر من الشرطة ان في معظم الاحيان يكون الجناة مستأجرين وليسوا من اهالي القرية، الخلاصة نحن نتحدى الشرطة رغم تسلسل اعمال العنف بين الفينة والاخرى ان تكشف وتقدم للقضاء من قاموا بمثل هذا العمل الجبان، ثم اين دور المجلس المحلي بالضغط  على الشرطة للوصول الى الجناة لماذا لا تجري، امام مركز شرطة معلوت في معونه وعند مدخل القرية امام المجلس المحلي وقفات احتجاجية ورفع شعارات واطلاق هتافات التنديد بالعنف وضرورة لجمه وضبط الجناة.

انا لا انكر ان للتربية في المدارس وفي البيوت لها دور في الموضوع، لكن الدور الساسي يقع على الشرطة وهي التي تستطيع ان تلاحق اذا ارادات. لو لا سمح الله وقعت مثل هذه الحوادث المؤسفة في اية مستوطنة  يهودية من حولنا، هل تتصرف الشرطة كما تتصرف بعدم  معنا بعدم المبالاة بما يجري، ونلاحظه في الوسط العربي وهل تسكت هيأتها المنتخبة والرسمية لماذا لا يعلن المجلس المحلي عن اضراب ولو لساعة واحدة في مؤسساته بما فيها المدارس وغيرها. ان استفحال العنف يتطلب وقفة واحدة لجميع اهالي قبل ان يقع حادث اخر  بغض النظر عن شكله وضد من .

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .