أمسية أدبية حول التجديد والابداع في أدب الأطفال في الكلية الاكاديمية العربية للتربية

*بمبادرة من مركز الآداب والحوار في الكلية الاكاديمية العربية للتربية في حيفا، عقد اليوم الأحد 2/2/2020 أمسية أدبية تحت عنوان “التجديد والابداع في أدب الأطفال” باشتراك كل من: الكاتب فاضل علي، الكاتبة ميسون أسدي، الكاتب والإعلامي محمد بكرية، الكاتبة جميلة شحادة.

افتتحت الأمسية وأدارتها الدكتورة حنان بشارة، حيث رحبت بالضيوف الكتاب والحضور المميّز، حيث شارك العديد من طلاب الكلية الاكاديمية العربية للتربية والمعيدين فيها ونقاد وكتاب محليين معروفين، ومثل الكلية على المنصّة المحامي زكي كمال- رئيس الكليّة، والقائمة بأعمال المدير د. رندة عباس.

الكلمة الأولى في هذه الأمسية، كانت للمحامي زكي كمال، الذي أكّد على أهمّية مثل هذه الندوة وأهمية الابداع في أدب الأطفال، في الوقت الذي يتجه به مجتمعنا نحو العنف والعائلية والطائفية والقبلية التي تؤدي إلى الجهل.

وتلته د. رندة عباس التي رحبت بالضيوف وشكرت كل من ساهم بالعمل على إنجاح هذه الأمسية الهامة، والتي تتناول موضوع في غاية الجدية وأساسي في تنشأت جيل المستقبل.

ثمّ تحدثت الكاتبة ميسون أسدي عن رحلتها في التجديد في مجال أدب الأطفال من أول قصّة كتبتها وحتى اليوم، مبيّنة العناصر الهامّة في التجديد والابداع في هذا المجال، وكيف أنها دفعت الثمن غاليًا لأنّها غرّدت خارج السرب.

وقام الكاتب فاضل علي الذي تميّز بكتبه الشعرية المخصصة للأطفال، باستعراض بعض ما قدّمه في هذا المجال، موضّحا مصادر الهامّه من أطفاله، وقد امتع الجمهور بنماذج من كتاباته الشعرية وخاصة الأحاجي والألغاز.

أما الكاتب والإعلامي محمد بكرية، فقد استعاض عن مداخلته بقراءة آخر قصيدة له، والتي يروي فيها بحساسية شديدة عن معاناة المغترب في بقاع الأرض، وقد لاقت الاستحسان الشديد من الحضور.

الكاتبة جميلة شحادة، وضحت في مداخلتها أنها قادمة من سلك التربية العلمية، ممّا أثّر في كتابتها للأطفال، مع أنها حديثة العهد في هذا المجال، ووضّحت أن أكثر ما كتبته هو في مجال المقالة، مفضلة أن تدعو نفسها بالكاتبة وليس بالأديبة أو الشاعرة كما يحلو للبعض بتسميتها، وقدد استعرضت بعض ما كتبته في أدب الأطفال.

بعد تقديم المداخلات من قبل الضيوف، قامت د. حنان بشارة بفتح مجال النقاش للجمهور، ثم طلبت من المحامي زكي كمال- رئيس الكليّة، أن يقدّم كلمة تلخيصيّة لهذه الأمسية، وقد أكّد فيها على أهمّية سماع الرأي الآخر والدفاع عنه، مستشهدا بالكاتب الفرنسي فولتير: ” إني أخالفك الرأي، لكني مستعد للدفاع حتى الموت عن حقك في إبدائه”.

rbt

rbt

rbt

rbt

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .