علامات الطفل الموهوب

المؤثرات التشجيعية الخارجية في هذه المرحلة، تلعب دوراً مهماً في نمو ذكاء الطفل

هذه بعض الأجوبة على أهم الأسئلة التي تخطر ببال كل أم تتفحص قدرات طفلها وتعمل على نمو ذكائه.

– ما الفرق بين الطفل الموهوب والعبقري؟
الطفل الموهوب يمتلك استعداداً فطرياً للإ بداع في المجالات المختلفة، كالموسيقى والرسم والشعر وغيرها. أما العبقرية، فهي كما يذكر العلماء، إشارة إلى الذكاء المرتفع جداً، والقوة العقلية النادرة، والموهبة العالية، فالعبقري مبدع، وموهوب، وتحصيله العلمي عال، وعرفت العبقرية أنها أعلى ما تقيسه درجات اختبار الذكاء.

– ما هي ملامح شخصية الطفل الموهوب؟
ملامحه تظهر منذ الولادة، فمنذ الرضاعة تظهر عليه مؤشرات التفوق، والموهبة مثل تثبيت النظر بالأشياء والأشخاص، والاستجابة بالابتسام للمثيرات التي حوله، بعد أسابيع قليلة من ولادته، والمبادرة إلى التواصل مع المحيط والآخرين في وقت مبكر، أيضاً قلة ساعات النوم مقارنة بأقرانه، والبدء المبكر بإدراك الأصوات، كصوت الأم أو الأب، أو القريب منه، أيضاً النمو الجسدي السريع، كقلب نفسه، أو الجلوس في وقت مبكر، كما أنه يسبق أقرانه في كسب اللغة، وفي مرحلة الطفولة المبكرة “15 ـ 36 شهراً”، فإن الطفل المتفوق، أو الموهوب، يتكلم حوالي اثنتي عشرة كلمة في عمر ستة عشر شهراً، وتتضاعف بسرعة في عمر سبعة عشر شهراً

– متى تزداد إمكانية مضاعفة اكتساب الطفل للغة؟
تزداد الثروة اللغوية للطفل، بشكل لافت للنظر، عندما يبلغ شهره الثامن عشر، وينمو سلوكه الحركي، ويتوسع تواصله الاجتماعي، كما لو كان عمره عامين، ويستطيع في نهاية السنة الثانية أن يعد من 1 – 10 بتسلسل سليم، ويعبر عن الأشياء والأحداث والرغبات بجمل صحيحة، وفي مرحلة الروضة من سن “3 ـ 6” سنوات، يظهر الطفل سرعة في تعلم القراءة، ويكسب ثروة لغوية كبيرة، ويظهر رغبة للتعامل مع الأرقام والتطبيقات، والترتيب والتنظيم، إضافة إلى التعامل مع الأشياء المجردة، كما تبدو لديه مقدرة على الحفظ والتذكر، والانتباه والتركيز.

موهبة الفكاهة
– هل هناك سمات أخرى تظهر هنا على الطفل الموهوب؟
ينمو لدى الطفل الموهوب في سن السادسة إحساس شديد بالفكاهة، والأشياء الجميلة، كالطبيعة والألوان وغيرها، ويفضل ألعاب الفك والتركيب، التي تحتاج إلى مجهود ذهني، كما يستطيع أن يميز بين اليمين والشمال مبكراً، ويميل إلى انتقاء الأطفال الذين يكبرونه في العمر.

وكما هو معروف في الدراسات، فإن المؤثرات التشجيعية الخارجية في هذه المرحلة، تلعب دوراً مهماً في نمو ذكاء الطفل، وفي مرحلة الدراسة يكون لدى الطفل تحصيل علمي كبير، وتفوق دراسي، ويميل للعمل الذاتي، وينتقد الأشياء والأسباب بشكل مستمر وبناء، ويطرح أسئلة كثيرة، كما تظهر لديه في هذه السن أصالة في التفكير، بعيداً عن الروتين، كما يظهر عدم رضا لكل ما يحدث في حصة الدرس، ويسعى للحصول على المعلومات من مصادرها الرئيسية، ويتمتع الطفل الموهوب في هذه السن بفضول عقلي لاكتشاف الأشياء المجهولة، ويفضل المهمات القيادية، ويظهر اهتماماً واسعاً بالكتب والمعاجم، وإجراء التجارب العلمية في المنزل.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .