بمبادرة من الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين 48 وبالتعاون مع حركة صمود والمجلس المحلي لقرية نحف الجليلية الفلسطينية أقيمت يوم السبت الماضي الموافق 6.2.2016 أمسية احتفاء وتكريم للعلمين الفلسطينيين: الشاعر الكبير حنا إبراهيم والأديب المبدع سلمان ناطور.
وقد افتتحت الأمسية المقامة في قاعة مدرسة الرسالة الشاملة في نحف، بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس المجلس المحلي السيد عمر إسماعيل حيث رحب فيها بأشد تبجيل بالقامتين الأدبيتين في قرية نحف وأعرب عن بالغ سعادته بتواجدهما هناك، تلتها كلمة باسم حركة صمود ألقتها السّيّدة نادية ذبّاح ذكرت فيها انجازات الحركة حتی الآن، ثم قامت الكاتبة أنوار الأنوار بإلقاء كلمتها باسم الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين 48 حيث تحدثت عن الثقافة كسبيل للنضال من أجل الحياة والارتقاء بالإنسان وحول تجربة المحتفی بهما الأدبية والإنسانية وذكرت خلال كلمتها خلفية عن الاتحاد ومسيرته منذ تأسيسه حتی الآن.
وقد استمتع الحضور بعدها بوصلة دبكة فلسطينية شعبية تأكيدا علی الهوية الفلسطينية الحاضرة دوما في ثقافتنا.
تلتها مداخلات لكل من الكاتب والناقد محمد علي سعيد والكاتب محمد صبيح والمحامي احمد خطيب.
ثم قام الشاعر حنا إبراهيم بإلقاء قصيدة له كتبها عن قرية نحف الأبية، وأعرب عن حبه لهذه القرية ولأهلها وسعادته لتكريمه فيها، فيما قام الأديب والمسرحي المبدع سلمان ناطور بأداء ثلاث قصص له جمعها من تاريخنا الفلسطيني وكانت أهمها قصة “عبد الحسن” التي لخصت مأساة الشعب الفلسطيني ونكبته.
وفي ختام الأمسية شكر الشاعر سامي مهنا رئيس الاتحاد هذا التعاون بين الأطراف متأملا أن يشكّل نموذجًا لرفع الحالة الثقافية في مجتمعنا.
وقد تولی عرافة الأمسية الأديب سهيل كيوان عضو الإدارة في الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين 48.