عبر صفحة الفيسبوك التي اقيمت لمقر السلطات المحلية الدرزية على اثر الانشقاق بين رؤساء المجالس المحلية كتب رفيق حلبي رئيس مجلس دالية الكرمل ما يلي:
“اخواني واخواتي الدروز
ليس من ثقافتي القومية أن اتكلم بلغة طائفية الا ان الموضوع يخص الدروز فقط لذلك عذراً.
اريد أن أؤكد واوضح بلغة لا تقبل التأويل أنني ضد الإنقسام في منتدى السلطات المحلية. وحدة الصف هي وحدة النضال وهي مبدأ سام بحد ذاته ولكنه ليس المبدأ الوحيد.
وأريد أيضاً أن أوضح بأن إختلاف الرأي لا يعني تراشق التهم التافهة.
المبدأ السامي الاخر هو المشاركة, وضوح الخط والهدف, مهنية العمل لأننا لا نقيس نضال طائفة مميزة تعاني من التمييز والظلم سنين طويلة – لا نقيسه بمبلغ الدعم المالي الحكومي بدون مخططات وبرامج مهنية.
كنت الوحيد الذي أصر على التظاهر ضد سياسة الحكومة في القدس وما زلت أؤمن ان الحق لا يؤخذ بالوعود والقرار فقط لأن للنضال الجماهيري أهداف مستقبلية فيها التحذير للسلطة في قضايا سوريا والأرض والحقوق المدنية في دولة قومية.
احتراماً لزملائي لن ألجأ للأسلوب الذي نهجه الأخ الصديق جبر حمود وقرأته اليوم في مواقع محترمه ولن اكيل له أي صاع وان نقد.
الطائفة الدرزية تستحق لغة قيادة مختلفة !!
الزملاء الذين ناضلوا وعملوا لا يستحقون هذا الأسلوب …
أنا ضد التقسيم وضد ازدواجية النضال وبنفس الجملة أننا نريد قيادة حكيمة تليق بهذا الطائفة الأبية ونريد خطاباً حضارياً جديداً ولغة نضال مختلفة وشفافية ومشاركة في كل القرارات.
من هذا المنطلق أضم صوتي لمقر السلطات المحلية الدرزية.
رفيق حلبي
رئيس مجلس دالية الكرمل“.