موقع الوديان
تقرير نزيه توما
بدعوة من القائمة المشتركة في كفرياسيف نظمت امس الاثنين ندوة جماهيرية احتضنتها قاعة المركز الثقافي البلدي في كفرياسيف تناولت تطورات إضراب المدارس الأهلية بحضور المئات من اهالي الطلاب والضيوف من القرى المجاورة من مختلف الشخصيات الاجتماعية والثقافية والسياسية والدينية ومن بينهم قنصل روسيا في إسرائيل أمين صفية والمتحدث باسم الأمانة العامة للمفاوضات نمر برانسي ومن القائمة المشتركة النواب: أيمن عودة، احمد طيبي، مسعود غنايم وباسل غطاس.. في حين طالب طلاب المدرسة الأهلية الكفرساوية بشعاراتهم الملفتة للنظر الحكومة ووزير التربية والتعليم والمالية بتحقيق المساواة لمدارسهم وتمكينهم من العودة لمقاعد الدراسة.
افتتح اللقاء مرحبا بالحضور قدس الأب إيهاب عطاالله ، راعي كنيسة الروم الاورثوذكس في كفرياسيف فنوه إلى أهمية اللقاء والموضوع الذي يشغل الأهل في هذه المرحلة وشكر الخطباء على جهدهم وعملهم، منوها إلى أهمية المدارس الأهلية قائلا: ” ان مدارسنا اليوم تقبع تحت حكم من يريد أن يحاكم الكلمة.. خوفهم من محاكمتنا أكبر بكثير من خوفنا من حكمهم”.
تلا الاب عطاالله رئيس المجلس المحلي عوني توما معلنا دعمه الكامل كرئيس سلطة محلية لجميع المدارس الأهلية بنضالهم المشروع.
اما النائب عودة فأكد أن المدارس الأهلية هي صرحٌ علمي وثقافي يفخر به شعبنا كله وهي التي عفت الدولة عمليا من أرض ومبانٍ، والأهالي يدفعون الأقساط الشهرية، لهذا نحن نعي جيدًا أن الدولة مدينة لهذه المدارس ولهذه المؤسسات بمليارات الشواقل.
وأنهى النائب أيمن عودة كلمته بأن القرار بخصوص الإضرابات وكافة الإجراءات الكفاحية هو قرار المدارس الأهلية بالتنسيق مع المشتركة، وواجب المشتركة وشعبنا كله أن يقف وراء كل قرار تتخذه المدارس الأهلية.
وبسط الأستاذ نمر برانسي عضو الأمانة العامة للمدارس الأهلية أمام الحضور قضية المدارس والتقلصات التي تعرضت لها في السنوات الأخيرة من قبل وزارة التربية والتعليم، وعرض الأرقام والحقائق الدامغة الادعاءات المغلوطة لهذه الوزارة، مؤكدا أن مكتب المدارس لن يرضى بالفتات ولن يقبل بغير الحق. ونوه الى وقفة الأهالي والتي تعتبر أكبر مصدر دعم للمدارس وقال “معكم نحن أقوياء ومعركتنا هذه المرة معركة وجود “.
هذا واجمع المتحدثون أن للمدارس الأهلية تاريخ ورسالة تربوية اجتماعية مميزة، متطرقين إلى آليات العمل خلال فترة الإضراب، ومن أهمها إقامة مقر للإضراب في كل مدرسة يكون بمثابة المرجعية وحلقة الوصل مع الأهل، ودعوا الأهالي الى التحلي بالصبر والنفس الطويل لأن المعركة طويلة معركة حق وكرامة.
يذكر ان المعلمة رزان بولص شاركت بأغنية فيروزية ونشيد المدرسة الأهلية في كفرياسيف , لنتعب بضع أيام كي نرتاح سنينا كما تخلل اللقاء بعض الاسئلة والملاحظات من الحضور أجاب عليها أعضاء الكنيست .
(موقع الملتقى)