تم تقديم لائحة اتهام ضد الفنانة ميساء عبد الهادي من الناصرة، تنسب إليها “نشر محتوى دعم لحركة حماس عبر الإنترنت والتماهي مع منظمة إرهابية والتحريض على الارهاب”. وستطلب النيابة اعتقالها حتى انتهاء الإجراءات ضدها.
وادعت النيابة أن “الممثلة ميساء عبد الهادي أعربت عن فرحتها حيال مجزرة السابع من تشرين الأول، اتي نفذتها كتائب القسام”، وفق نص لائحة الاتهام.
وأضافت أنه “من بين ما نشرت ميساء عبد الهادي، صورة تظهر تدفق عناصر حماس وغيرهم عبر السياج الذي تعمل جرافة على هدمه، وكُتب على الصورة لنفعل هذا على طريقة برلين. ونشر صورة للمخطوفة المسنة وهي تنقل إلى غزة وكتبت ساخرة (إن هذه مغامرة حياتها)”.
واتهمتها اللائحة أنها “أظهرت دعمها لأعمال حماس خلال رسائل أرسلتها لمجموعة في تطبيق واتس أب تضم 4 من صديقاتها”.
وبارك وزير ما يسمى “الأمن القومي”، إيتمار بن غفير، تقديم لائحة اتهام ضد ميساء عبد الهادي، وقال: “هذه رسالة واضحة لكل المحرضين وداعمي الإرهاب على شبكة التواصل الاجتماعي، شرطة إسرائيل لن تتسامح معكم وستحاسبكم. لا تجربونا”.
وكجزء من الانفلات الشعبوي لوزراء في اليمين طلب وزير الداخلية موشيه أربيل النظر في سحب المواطنة من الممثلة ميسا عبد الهادي، بعد تقديم لائحة اتهام ضدها، وقال الوزير: “المتهمة وجهت كلمات الثناء والتعاطف مع العمل الإرهابي الفظيع، الأسوأ في تاريخ البلاد، بل وسخرت من إحدى المختطفات وهي سيدة تبلغ من العمر 85 عاما اختطفت من منزلها في غزة”. وكتب أربيل: ” من المهم جدًا أن يتم فحص موضوع سحب المواطنة، مما سيوضح خطورة الأفعال غير المشروعة، والطريقة التي ترى بها دولة إسرائيل هذه الأفعال، وتوقعاتها من مواطنيها”.