“هيّا-تيك” الحدث المركزي في عالم الهايتك يجمع بين كبار الشركات ومئات الأكاديميين العرب

 

نظّمت مبادرة “كو إمباكت” لتعزيز ودمج المجتمع العربي في سوق العمل، حدثًا خاصًا بعنوان “هيّا-تيك”، شارك فيه مئات الخريجين والأكاديميين من المجتمع العربي.

وافتتح البرنامج بأجواء شبابيّة أتاحت المجال للتشبيك والتعارف. ثم دعا الفنان صبحي حصري الذي تولى إدارة الحدث، إلى المنصة المركزيّة، الرئيس الشريك في “كو إمباكت” د. سمير القاسم، والمديرة العامة لـ”كو إمباكت” نوا جهشان بطشون، لكلمة ترحيبيّة أكّدا خلالها على أهمية هذه اللقاءات والشّراكات.
وتطرّق د. القاسم لدور ومسؤوليّة الشّركات الكبيرة في دمج الموظفين العرب، مشيرًا إلى أهمية التنويع الوظيفي وأثره على جميع الأطراف.
بدورها، تطرّقت جهشان-بطشون للمقولة المركزيّة لهذا الحدث “الهايتك ليس للمهندسين فقط”، مشيرة إلى الفرص الكثيرة الكامنة في عالم الهايتك.

وشارك في “هيّا-تيك” مندوبون عن كبرى الشّركات في البلاد (google, HP, KLA, Monday, appleseeds, Amdocs, Applied Materials) حيث عرضوا فرص عمل متنوعة في عالم الهايتك، وأكّدوا على أن هذا العالم ليس محصورًا على المهندسين والمبرمجين.

وتحدّث المشاركون من خلال خطابات قصيرة بطريقة مشوّقة. كما عقدت مناظرات بين مندوبي الشّركات، ناقشوا خلالها الاختلافات في المجالات المتنوعة في شركاتهم، كما تطرقوا للدروس المستفادة من تجاربهم في العمل وقدّموا النصائح للخريجين والأكاديميين.

كذلك عرض الشركاء في المبادرة عدد من التدريبات التي تساهم بدمج موظفين من المجتمع العربي في الهايتك، ثم أجابوا على أسئلة الحضور من خلال فقرة خصصت لذلك.

أما الفقرة الأخيرة فكان هدفها التعرّف على موظفين وموظفات عرب في شركات الهايتك، والتّعلم من تجربتهم، إذ عرض كل متحدّث مساره الشّخصي في هذا العالم خلال دقيقتين.

واختتم “هيّا-تيك”، حدث الهايتك المركزي، بفقرة ستاند-أب كوميدي قدّمها الفنان عدي خليفة. تلتها فقرة موسيقيّة ترفيهيّة.

يشار إلى أن “كو إمباكت” هي مبادرة رياديّة أقيمت بهدف تعزيز وتطوير العمل في المجتمع العربي ودمج المواهب العربيّة في وظائف قيّمة في قطاع الأعمال الخاص. وترافق المبادرة عشرات الشركات، كما أنها تعمل على تطوير شبكة شراكات مؤثرة وواسعة النطاق.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .