شرطة لواء الشمال تنهي تحقيقا صعبًا لإعتداء الزوجين على أطفالهم الصغار

 

الصورة للتوضيح ليس اكثر.. منظر لكفر كنا

بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ – لواء الشمال:

شرطة لواء الشمال تنهي تحقيقا صعبًا لاعتداء الزوجين على أطفالهم الصغار ، والذين اعتدوا عليهم بعنف شديد حتى نقل الطفل البالغ من العمر 5 سنوات إلى المستشفى في حالة متوسطة

تلقى مركز الشرطة في كفر كنا في تاريخ 02/02 من مسؤولة الشؤون الاجتماعية بأنّ أولاد الأسرة الثلاثة لم يصلوا إلى المدرسة منذ عدة أيام.

سارع أفراد شرطة إسرائيل بالوصول إلى منزل الأسرة، طرقوا الباب ولكن لم يتم الرد، الباب كان مقفل والنوافذ مغلقة.

اثار اشتباه أفراد الشرطة أنّ الأطفال قد يكونوا في المنزل وبدأوا في نشاط مسح حول المنزل لرصد نافذة مفتوحة واثناء ذلك سمعوا فجأة صوت خافت لطفل من المنزل. تمكن أفراد الشرطة من فتح أحد النوافذ والدخول. اثناء نشاط المسح في المنزل الذي كان هادئ، والغرف فارغة ما عدا باب غرفة النوم كان مقفلا وسمع منه أصوات.

طرق أفراد الشرطة الباب عدة مرات، وفي النهاية داهموا الغرفة ورصدوا زوجين وثلاثة أطفال خائفين مع علامات عنف على جسمهم. تم القبض على الزوجين والد الأطفال وزوجته وتمّ نقل الأطفال إلى رعاية سلطات الرفاه الاجتماعي.

وصل محققو شرطة لواء الشمال إلى مكان الحادث وبدأوا في جمع الأدلّة والبيّنات من المنزل والتي تضمنت ضبط الكاميرات وأغراض استخدمها الزوجان في الاعتداء على الأطفال، ومنها: سوط أحمر للزوجة وسوط أسود للأب.

أثناء التحقيق مع الزوجين، الذي استمر ساعات عديدة، شاهد المحققون توثيق الأعمال التي مر بها الأطفال القاصرون في منزلهم، والتي تضمنت الجلد والضرب وربط على الكرسي لساعات طويلة دون ملابس، والتجويع وغير ذلك من الأعمال التي أدت نقل الطفل الأصغر (5) أعوام إلى المستشفى.

تم توثيق أعمال الزوجين من خلال كاميرات مراقبة واستخدام دفاتر ملاحظات كتبوا فيها الأعمال التي ارتكبوها ضد أطفال الأب، 450 صفحة في 15 دفتر.

في نهاية تحقيق معقد ومكثف، تم تقديم لائحة اتهام خطرة ضد الزوجة (26) عامًا وأب الأولاد (35) عامًا على يد مكتب النيابة العامة في لواء الشمال التي رافقت التحقيق.

وصفت المحققة من مركز شرطة كنا رقيب اول; ليندا خلايلة:
كان هذا تحقيقًا صعبًا بشكل خاص بالنسبة لي، مشاهدة مقاطع توثيق الفيديو كأم لأطفال عندما شاهدت الزوجة والأب يعتدون بشكل عنيف على الأطفال، كان الأمر صادمًا واضطررت للتوقف عن مشاهدة الفيديو، خرجت وبكيت وبعد ان جمعت نفسي وطاقتي رجعت وشاهدت الأعمال الفظيعة مرة أخرى. تعرض هؤلاء الأطفال لأعمال عنف رهيبة ولولا إصرار أفراد الشرطة الدخول واقتحام المنزل، فربما قد توصلنا إلى حدث أكثر مأساوي وفظيع”.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .