نفّذ طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، عدوانًا جديدًا على الأراضي السوريّة حيث قالت وكالة “سانا” للأنباء إن “العدو الإسرائيلي نفذ عدوانًا جويًا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا بعض النقاط في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها ، كما أدى العدوان إلى جرح أربعة جنود ووقوع بعض الخسائر المادية”.
ودوّت صافرات الإنذار في منطقة النقب وفي منطقة مدينة ديمونا تحديدًا حيث أفاد السكّان عن سماعهم صوت انفجار ضخم وصل صداه منطقة القدس والعديد من البلدات العربية في النقب.
وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال إن طائرات سلاح الجو شنّت غارات على أهداف سوريّة بعد سقوط الصاروخ في النقب مستهدفة منظومة الدفاع الجويّة وصواريخ الأرض-جو.
واستعجل الناطق بلسان الجيش بإصدار بيان ينفي استهداف مفاعل ديمونا النووي مضيفًا أن هناك تفاصيل إضافية ستكشف صباحًا مع اكتمال التحقيقات.
وبدأت وسائل الإعلام الاسرائيليّة بالتشكيك ببيان الجيش حيث قال المسؤول في راديو إسرائيل يوتام برزاني على منصة “تويتر” إنه “ربما أكون مخطئًا، لكن الصاروخ المضاد للطائرات الذي يدخل النقب بالخطأ لا يفترض أن يسمع صوت انفجاره في مركز البلاد وفي القدس” ليجيبه المراسل والمحلل العسكري لصحيفة معاريف تال ليف-رام “صدقت، أنت لست مخطئًا”.
وقال مراسل إذاعة الجيش تساحي دافوش إنه حسب الناطق بلسان الجيش فإن الحديث يدور حول صاروخ مضاد للطائرات أطلق باتجاه طائرات سلاح الجو ودخل عن طريق الخطأ إلى البلاد. مضيفًا “إلى أي مدى عن طريق الخطأ؟ وصل بالذات حتى منطقة ديمونا. مثير للاهتمام”.