ضمن اجراءات المؤسسة الاسرائيلية، سلخ دروز هذه البلاد عن بقية ابناء شعبهم العربي ـ الفلسطيني وتماثل بعض القيادات الدينية والزمنية معها..حيث طالت هذه الاجراءات عيد الفطر وتم إلغائه وعدم منحة عطلة قانونية من قبل المؤسسات الرسمية الاسرائيلية..
أي نعم العيد سمي عيدا لأنه يعود كل عام واهالي البقيعة بصغارها وكبارها اعتادوا على تأكيد انتمائهم والحفاظ على تراثهم وقيمهم ولم ينقطعوا عاما عن الاحتفاء بهذا العيد.
هذا وانتشرت على جوانب ساحة العن وجوارها الاكشاك والبسطات وبدت فرحة العيد تغمر وجوه الصغار والفتية والفتيات وتبعث السعادة الى صدور ذويهم
عدسة موقع الوديان تجولت بين الجموع وسجلت الفيديو المرفق بالإضافة لالتقاط بعض الصور.