ممثلو السفارة الروسية يلتقون المؤتمر الأرثوذكسي بطلب من الرئيس بوتين

6(64)

 

 

*الاجتماع في اعقاب رسالة مكتب المؤتمر الارثوذكسي لدول في العالم وأولها روسيا وبطريركيات أرثوذكسية في العالم، بشأن ممارسات البطريركية

 

*الوفد الروسي يتقدمه الوزير المفوض ونائب السفير ليونيد فريلوف وبحضور القنصل الفخري العام د. أمين صفية

 

*رئيس المؤتمر الأرثوذكسي القاضي جرجوره، يضع الوفد الروسي أمام الوضع القائم في ممارسات البطريرك ثيوفيلوس، والتفريط بالأوقاف وبيعها

 

 

استضاف المؤتمر الارثوذكسي في مقر الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة يوم الجمعة 2018/01/12، وفد عن السفارة الروسية. وجاء عقد الاجتماع بطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من السفارة الروسية في تل أبيب، في أعقاب الرسالة الدولية التي عممها المؤتمر الأرثوذكسي، إلى عدد من دول العالم وأولها روسيا والرئيس بوتين، وللبطريركيات الارثوذكسية في العالم، لاطلاعهم على ممارسات البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بالتفريط بالأوقاف وبيعها لجهات استيطانية، وغيرها من القضايا.

وقد تقدم الوفد الروسي، الوزير المفوض، نائب السفير في تل ابيب، ليونيد فريلوف، وسكرتير أول السفارة، يفجيني شيربانوف، والقنصل الفخري العام د. أمين صفية، ورئيس جمعية الصداقة مع روسيا د. وائل جهشان. وكان في استقبال الوفد، رئيس المؤتمر الأرثوذكسي، القاضي المتقاعد رائق جرجوره والسيدة عفاف توما رئيسة المجلس المضيف لهذا الاجتماع، وعدد من أعضاء مكتب اللجنة التنفيذية في المؤتمر.

وفي كلمته، استعرض رئيس المؤتمر جرجوره، جوانب عديدة من مسألة التفريط بالأوقاف الأرثوذكسية، في مناطق عدة في البلاد، وبشكل خاص في القدس، وصلت الى حد البيع الكلي للأملاك، الى جانب الاستمرار في ابرام صفقات التأجير طويلة الأمد. كما أن البطريرك ثيوفيلوس، يتجاهل كليا الطائفة، والممثل الشرعي للطائفة في البلاد، المؤتمر الارثوذكسي، الذي يجمع كافة مجالس الطائفة التي يتم انتخابها في بلداتها. إذ أنه منذ العام 2008، وحتى العام 2016، جرت سلسلة من اللقاءات في محاولة للتوصل الى لغة مشتركة والى تعاون، إلا أن البطريرك ثيوفيلوس، كان يضرب بالحائط كل التلخيصات، ويواصل بإبرام صفقات البيع والتأجير، دون اطلاعنا، علما منه موقفنا الرافض لكل هذه الصفقات، وفي نهاية كلمته قدم للوفد كُرَّاسَيْ المؤتمر الثامن الذَين يحتويان على محاضر الجلسات مع البطريرك.

ودعا جرجوره، روسيا والرئيس بوتين، الى استخدام قوة تأثيرها في العالم، وعلى البطريركية في القدس، التي طالما لجأت الى روسيا والكنيسة الروسية لحل مشكلها. وشدد على ضرورة أن يكون وزن سياسي ضاغط على البطريرك ثيوفيلوس، ليتوقف عن ممارساته.

واستعرض أعضاء اللجنة التنفيذية عدة قضايا ونماذج لنهج البطريرك ثيوفيلوس، وانقطاعه شبه الكلي عن الطائفة وتغاضيه عن احتياجات أبناءها.

وقد ابدى الوفد الروسي اهتماما كبيرا في ما تم عرضه أمامه، وشدد نائب السفير فريلوف، على أنه سيتم نقل كل هذه المعلومات الى الرئيس بوتين، والقيادة الروسية، على أن يتم متابعة القضية.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .