من الصحافية سحر سواعد: قامت يوم امس الجمعة، المبادرة الفحماوية، بتكريم 20 شخصية، وذلك من خلال امسية احتفاءيه جرت بالمركز الجماهيري بأم الفحم، وحضرها جمهور غفير من اهالي المدينة وخارجها..في حين ان مبادرة التكريم، لاقت الاستحسان والتقدير من الكثيرين ممن علموا بها، مؤكدين بانها تساهم في ترسخ قيّم الترابط الاجتماعي ونشر ثقافة النهوض والتعاضد والتضحية وخدمة المجتمع ، وبالتالي تكون محفزا لمزيد من العطاء. وهذا ما اكده، ايضا، ضيف الشرف عبد الله خطبا (دكتور في الهندسة الذرية وممثل مركز أبحاث هرتسليا للأقمار الاصطناعية في الوسط العربي). مع العلم ان هذه الخطوة، للمبادة الفحماوية، سيلحقها خطوات أخرى من نشاطات ولقاءات وامسيات تكريم فهناك العديد ممن يستحقونها.
اما الشخصيات الذين تم تكريمهم او قاموا باستلام درع التكريم نيابة عن الاخرين فهم:-
د. بديعه زهر ـ جمعية حفظ النعمة، المربي يوسف ابو حسين، هاشم محاميد ـ رئيس البلدية سابقا، الاستاذ عبد الله حسين جمّال، غادة جبارين ـ ممثلة مجموعة ام الفحم بعيون نسائها، المربي ماجد محمد سعد، محمد يوسف جبارين، الحاج مصطفى عبد ابو شقره، خالد فرح أبو ناصر، الحاج يوسف خبزنه ، الحاج شوقي سعيد دعدوش، الاستاذ حمزة حسين اغبارية، غادة اغبارية ـ عن عائلة المرحوم الشاعر محمد سليمان، الحاج طايع محاميد، المربية فخرية سعادة، الشيخ علي غالب يوسف، الرياضي السابق يوسف محمد ابراهيم، الاستاذ محمود العاص.
هذا وفي حديث لمراسلتنا مع المحامي د. رفيق جبارين رئيس المبادرة الفحماية، وحول سؤال عن اهمية هذا التكريم، أجاب:
اهمية التكريم ليست اكثر من لفتةِ تقدير لمثل هذه الشخصيات من كلا الجنسين تكمن في تشجيعهم للاستمرار بمزيد من العطاء والتطوع في خدمة البلد ويأتي هذا امام ما نلمسه من تميز اتجاه مدينتنا ام الفحم وشح الميزانيات للسلطات العربية بشكل عام. فعلى سبيل المثال ام الفحم اكبر بعدد السكان من العفولة غير البعيدة من هنا، لكن العفولة تُمنح ميزانيات اكثر بكثير مما تستحقه مدينة ام الفحم. مع العلم اننا لسنا بديلا او شريكا للبلدية.
وانتهى د. جبارين الى القول ان المبادرة الفحماوية اصبحت بين جيرانها مثلا يحتذى به.