كفر ياسيف- لا تعرف من فيهما تألّق بِفضلِ الآخر، هي أم الأدب! أجمل لحظات الألق تلك الّتي تتحدّثُ فيها وأنت واثق أنّ ثمّة من يسمعك. وحين تصمتُ ثمّة من يتحدّث عنك.
برعاية من مجمع اللّغة العربيّة وتنسيق الأستاذ إيهاب حسين أقيمت محاضرتان في الأدب النّسائي، أمام طلّاب أقنعوني بضرورة أن يُحكى عن النّساءِ بأصواتهنّ. بحضور مدير المدرسة الأستاذ سمير مساعدة، والمتألقة ريم خوري، مركّزة اللّغة العربيّة.
جدليّة العلاقة بين التّسميتين، نسائي ونسوي، التّداخل بينهما، سبب ابتكار هذا النّوع من الأدب. طروحات لنقّاد ورجالات أدب. حضور النّساء فيما يكتبن. إضافة لاستعراض عدد كبير من الأعمال والدّراسات في هذا المجال. رأي الطلّاب، ومدى قناعتهم بصحّة التّسمية. طروحات للكاتبة ورأيها الشّخصي فيما عرض إليه.
وعقّبت على مجريات اليوم بالقول، “ما لم يُثَر هذا الموضوع حتّى آخره لن ننجح في فرضه، تمكينه أو مسح تداوله، لهذه الدّرجة يهمّني أن أنبش في هواجس النّساء”.
مشاركة ونقاشات جميلة أثرت الحضور والضّيوف على حدّ سواء. شكرا للمكتبة العامّة الّتي استضافت هذا النّشاط.
ويذكر أنّ عددا لا بأس به من المدارس تسعى لتذويت هذا النّوع من المحاضرات لتوسيع مدارك الطلّاب ولإثرائهم في هذا الجانب.