لجنة الداخلية:عدم منح تأشيرة لمن يطالب بمقاطعة إسرائيل

%d7%9c%d7%9b%d7%99%d7%93%d7%94صادقت لجنة الداخلية البرلمانية ، برئاسة عضو الكنيست دودي امسلم للقراءة الأولى على مشروع قانون الدخول إلى إسرائيل – عدم منح تأشيرة وترخيص مكوث لمن يطالب بفرض المقاطعة على إسرائيل، لعضو الكنيست بتسليئيل سموتريتس وروعي فولكمان وآخرين.

وقال عضو الكنيست روعي فولكمان: “انتقاد نعم، لكن مقاطعة تتماشى مع نزع الشرعية. من يريد الدخول إلى إسرائيل وهنالك خشية من عدم ادخاله، عليه التوجه إلى وزارة الداخلية ويشرح سبب زيارته. وانا اريد ان اقول له اين يتوجه وما يجب ان يعلم. اليوم التلقائية بدخوله، ويجب ان يكون سببا وجيها مثل دعم الارهاب من اجل منع دخوله. القانون هذا هو رمزي، تغيير سياسة الهجرة ليست دراما”.

عضو الكنيست يوسف جبارين قال: “ارى بالقانون حملة ملاحقة سياسية أخرى، فهو موجه ليس فقط ضد نشطاء حقوق الانسان. يكفي انهم يؤيدون المقاطعة. عندما اتواجد في الخارج التقي بكل انواع النشطاء. كل هؤلاء ستبدأون بملاحقتهم؟”.

عضو الكنيست سموتريتس: “يطالبون بالمقاطعة؟ عضو الكنيست جبارين: “هذا موقف مقبول لدى نشيطي جميع المستوطنات غير القانونية. اذا كل من يقاطع المستوطنات يمنعوا دخوله إلى إسرائيل؟”.

 

عضو الكنيست اسامة سعدي قال: “نحن اعتدنا على التشريعات المناهضة للديمقراطية. توجد في القانون اليوم صلاحية لوزير الداخلية بمنع دخول اشخاص معينين، وهو يستعملها. يوجد اشخاص يصلون الى مطار بن غوريون ويعيدونهم. اذا ماذا تريدون؟”. تومر روزنير، المستشار القانوني للجنة قال: “رأي وزير الداخلية واسع جدا في القانون القائم، أكثر ما يمكن ان يكون واسعا”. عضو الكنيست سعدي: “اذا تريدون التقليص”؟ روزنير: “اذا قبل مشروع القانون على وزير الداخلية يسري الالزام بمنع دخول نشيطي المقاطعة. الوضع المفترض يكون عدم السماح لهم بالدخول، وان اراد الوزير السماح عليه التفسير. اليوم يفحص كل حالة على انفراد”.

ومع اقتراب انتهاء الجلسة، أخرج رئيس اللجنة عضو الكنيست جمال زحالقة من الجلسة، وقال زحالقة: “اقترح اضافة لمشروع القانون من يطالب بطرد العرب من البلاد، ان يمنع دخوله”. رئيس اللجنة: “لا تكن عنيفا، لأنك شاهدت التلفزيون تصرخ؟. زحالقة: “انتم منافقون”. رئيس اللجنة عضو الكنيست امسلم: “أخرجوه. وقح، عنيف، بلطجي. لا توجد لك ذرة احترام”.

 

بعد الجلسة قال رئيس اللجنة عضو الكنيست امسلم: “في كل فرصة يذم عضو الكنيست زحالقة الدولة ويفعل ذلك بالصراخ، بالعنف، لا اؤمن انه توجد دولة واحدة في العالم لم تكن لتضعه خلف القضبان، مثل معلمه عزمي بشارة. اخرجته لانه شخص عنيف. توجد له كراهية كثيرة لإسرائيل”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .