وصل موقع الوديان بيان موقعا من الاخوين ظاهر فواز خير ويوسف حسن فضول، يتحدث عن استدعائهما للتحقيق، وعن بعض الحداث التي شهدتها البقيعة مؤخرا، ومنها اعتقال احد المعلمين داخل المدرسة كما جاء في البيان، والذي نستنكر بدورنا، هذا الاجراء بشدة ونطالب، قيادة الشرطة والمدرسة والمجلس المحلي ووزارة التعليم بالعمل على منع مثل هذا الاجراء .
اما بالنسبة لما جاء في المنشور عن عدم النشر عن هذه الاحداث، فنود بصفتنا احد الوسائل الاعلامية التي تنطلق من البقيعة، توضيح ما يلي:
* اكثر من مرة توجهنا عبر صفحات الموقع باننا على استعداد لنشر أي خبر موثقا بالحقائق ويراعي اصول النشر، او أي منشور او واقعة، بشرط ان تكون موقعة باسم صاحبها او معروف صاحبها، وممكن النشر بدون الاسم ويبقى، وبكل مهنية صحفية/ محفوظا في ملف التحرير وليس للنشر او للتداول. وان لا تتضمن أية مادة او معلومات لأي تحريض او تجريح او اهانة لأيٍ كان من كان.
وبخصوص الاعتقالات الاخيرة حاول محرر الموقع ان يتقصى اخبارها، لكن للأسف لم تؤكد لنا اية جهة ذلك، وكل ما وصلنا عبر الوتساب لا تنطبق عليه شروط النشر اعلاه اذا كان من حيث صور، “المعتقلين” او الاتهامات المُكالة لذلك المعلم او تلك المديرة ومنها ما تضمن كلاما بذيئا خادجا للحياء.
* للمعلومية نحن مرتبطون مع بعض المتحدثين للإعلام العربي وتصلنا الاخبار، على سبيل المثال من : المتحدثة بلسان الشرطة والمتحدث باسم سلطة الاطفاء والانقاذ والمتحدثة بلسان الكنيست وغرفة اخبار لمجموعة من الاعلاميين المرموقين وغير هذا من وسائل اعلامية واخبار تصلنا عبر الوتساب والبريد الالكتروني، ونقوم بنشر الكثير منها، والغريب ان الشرطة لم تصدر اية بيان عن ما جرى من اعتقالات في البقيعة!!
* قمنا ونقوم بتغطية أي حدث او واقعة في البقيعة ، او رد او تعليق، متعالين عن ابداء أي راي معتبرين ان الموقع مفتوح امام الجميع، ونتحدى ان نكون بفترة الانتخابات او غيرها من احداث، مثل السجال والاخبار التي دارت حول مكب النفايات بين المعارضة والمجلس المحلي، ان كون قد تحيزنا لهذا او ذاك ، ونحن نعتبر ان الموقع فوق الجميع ولجميع القراء وللأهالي، ولا يفرق بينهم..
ويطيب لنا اليوم، ان نقوم بنشر البيان الذي وصلنا موقعا من الاخوين ظاهر خير ويوسف فضول، ويا حبذا لو وصلنا مطبعا على نظام “وورد” فيبدو اكثر وضوحا من ان يكن على شكل صورة .