قدم اليوم مفوض شكاوي الجمهور ضد القضاة , القاضي المتقاعد اليعيزر ريفلين الى رئيسة محكمة العدل العليا القاضية ايستر حيوت ووزيرة العدل ايليت شاكيد التقرير السنوي لعام 2017 حول شكاوي الجمهور وماهيتها التي قدمت ضد القضاة في نفس العام ( بما في ذلك قضاة المحاكم الدينية والشرعية ) , حيث كانت هناك 834 شكوى , بنسبة اقل ب %06 من عام 2016 حيث سجلت آنذاك 855 شكوى .
ويستدل من ذلك التقرير انه في عام 2017 حصل ازدياد في الشكاوي التي قدمت ضد قضاة المحاكم الربانية الكبير من 7 شكاوي في عام 2016 الى 17 شكوى في عام 2017 , كذلك الامر بالنسبة لقضاة الربانية المنطقيين حيث كان هناك 42 شكوى في عام 2016 و 52 شكوى في عام 2017 , وبالمقابل حصل انخفاض ملحوظ في الشكاوي ضد القضاة الشرعيين حيث سجلت 4 شكاوي فقط في عام 2017 بالمقارنة ل 15 شكوى في عام 2016 .
ومن بين الشكاوي التي وجدت صادقة كان هناك %15 لتصرف غير لائق أو اعلاء الصوت أو استعمال الفاض نابية أو إظهار عدم الاحترام ونفاد الصبر , عيوب في إدارة الجلسة ( %39 ) وتأخير في إعطاء أحكام وقرارات ( %37 ) .
وفي حديث لمراسلنا مع المحامي د. سلمان خير المختص في القضايا الجنائية وشؤون العائلة قال ان مثل هذه الشكاوي من شأنها ان تعزز الثقة بين المواطن وأجهزة المحاكم , وهذا يدل بشكل قاطع ان القضاة هم مؤهلون ومهنيون ويحكمون بالعدل بين الناس ومن يعتقد عكس ذلك أو من يعتقد انه لحق به ضيم في إدارة سليمة للجلسة بإمكانه التوجه بشكوى الى مفوض الشكاوي القاضي ريبلين , وهذا بالإضافة الى تقديم استئناف لدى المحكمة المختصة لذلك .