موقع الوديان
كشفت دراسة ميدانية جديدة أن 82 % من الإسرائيليات تعرضن للتحرش في الشارع أي 4 من كل 5 نساء. وقال موقع”walla” إن الدراسة تكشف للمرة الأولى الأبعاد المخيفة لظاهرة التحرش في المجتمع الإسرائيلي.
ونقل الموقع عن إحدى النساء قولها:” تعرضت بالأمس للتحرش الجنسي من قبل حارس أمن”، وعندما سئلت عن السبب وراء تأكيدها أن ما حدث تحرش قالت” عندما أقدم على تفتيشي بماسح المعادن، وراح يلامس قليلا أجزاء حساسة من جسدي”.
“ليان بخر” من تل أبيب قالت إن التحرش في إسرائيل” تجاوز الحدود، وبات ظاهرة تستوجب المكافحة” وتحدثت عن تعرضها لأكثر من مرة للتحرش داخل الحافلة التي تقلها لعملها. وقالت الإسرائيلية “ليا جلعادي”: يغازلونك بالصفير، يحدقون بك، ليس هذا شعورا جيدا بالمرة”.
وبحسب الدراسة التي أجرتها الدكتورة “أفيجيل مور” الباحثة في مجال العنف ضد المرأة، عن التحرش الجنسي في إسرائيل واختلاف المعطيات حوله بين النساء والرجال، تحدث 48% ممن تعرضن للتحرش عن شعورهن بالخوف خلال التحرش بهن.
ورأت “مور” أن هناك اختلافا كبيرا في مواقف الرجال والنساء الذين تعرضوا للتحرش في الشارع، فبينما اعتبرت 74% من النساء، العبارات الجنسية التي تعرضن لها من غرباء تحرشا، قال 90% من الرجال الذين مروا بنفس التجربة أنهم لم يعتبروا ذلك تحرشا بالمرة. وبينما شعر 48% من النساء بالخوف خلال التحرش بهن، فقط 1% من الرجال انتابهم هذا الشعور.
كذلك أكدت الدراسة أن النساء يتعاملن مع التحرش بجدية تفوق الرجال الذين يعتبرونه مجرد دعابة. ويتضح من المعطيات أن نحو 75% من الرجال تعاملوا مع الطلبات الجنسية بالمزاح، و85% منهم افترضوا حسن النية، مقابل 20% فقط من النساء اعتبروا تلك الطلبات مجرد مزاح، و30% افترضن حسن النية في المتحرش.
وتشير المعطيات إلى أن 82% من النساء تعرضن لصافرات أو دعوات جنسية، مقابل 1% من الرجال حدث لهم أمرا مماثلا. وقال 68% من النساء أنهن تعرضن لـ” حملقة” ذات مغزى جنسي، مقابل 4% من الرجال.
كذلك تحدث 70% من النساء عن ملاحظات جنسية، مقابل 11% من الرجال. وسمع 52% من النساء نكات جنسية فظة، مقابل 7% من الرجال.