قال جليل عثامنة، مدير التسويق للوسط العربي في شركة طاره، إن ” الحملة الإعلامية التي أطلقتها محلبة “طاره” في الآونة الأخيرة، لا سيما تلك المتعلقة بالجبنة الصفراء “نوعم”، الوحيدة المصنوعة من مركبات طبيعية 100%، لاقت تفاعلاً كبيراً من قبل المستهلك العربي”.
وأوضح أن “الحملة تمكنت من لفت انتباه المستهلك الى وجود منتجات صحية أكثر وطيبة أكثر، توفرها طاره، بدون مواد حافظة وصبغات طعام اصطناعية، الأمر الذي يعتبر ثورة في عالم منتجات الحليب”.

وأضاف عثامنة:”تعتبر محلبة طاره الواقعة في المنطقة الصناعية في نتيفوت بالنقب، واحدة من الأكثر تطورا في العالم، وتمكنت الشركة من خلالها بإحداث ثورة كبيرة في عالم منتجات الحليب، فقبل نحو عامين، أنتجت جبنة (نوعم) بدون مواد حافظة،  وتمكنت من تحسين القيمة الغذائية في الجبنة البيضاء، الكريم الشيمينت والكوتيج، مع كالسيوم أكثر وصوديوم أقل، وصولا إلى فئة الأولاد، وإنتاج محليات الاولاد (موو)، التي تتميز بالقيمة الكبيرة للكالسيوم، إلى جانب تقليل السكر المضاف. ومطلع العام الحالي، أحدثت ثورة حقيقية أخرى، بإنتاجها الشوكو الأول في البلاد دون إضافة سكر ودون محليات اصطناعية، ولاحقاً أدخلت تجديدات في فئة الحليب، ووفرت حليباً مع تحلية خفيفة، بدون إضافة سكر وبدون محليات اصطناعية، ملائم بشكل خاص للاستعمال مع (الكورن فليكس).  وأخيراً اطلقت الجبنة الصفراء (نوعم)، التي حظيت بتغليف جديد مع ختم كبير (100% مركبات طبيعية)، يعكس القيمة المضافة للمنتج ولاقت اقبالاً كبيراً”.
وأكد عثامنة، أن “محلبة طاره عاقدة العزم على المضي في إحداث تجديد حقيقي والإعلان عن بشرى صحية مع إطلاق كل منتج جديد. نحن نبدي حداثة حقيقية ومتطورة مقابل المنافسين، وتمكنا من إحداث ثورة حقيقية لنمضي في تقديم منتجات صحية أكثر وطيبة أكثر، فهذا هو هدفنا، أن نغيّر عادات الاستهلاك بشكل إيجابي، بحيث تتمتع منتجاتنا بقيمة غذائية أفضل، مع الحفاظ على طعم ممتاز.  وهذا الامر بات لافتاً ويلاقي اهتماما ً كبيراً في أوساط المستهلكين. اليوم هنالك وعي أكبر للتغذية الصحية وجودة المنتجات التي يستهلكها الناس، ولذلك فإن الجبنة الصفراء “نوعم”، على سبيل المثال ستمنحهم قيمة إضافية- جبنة صفراء حقيقية ولذيذة من مركبات طبيعية 100%  فقط”.

وأضاف عثامنة :”مع الانتقال الى محلبة طاره الجديدة بتنا نوسع نطاق عملنا والمناطق الجغرافية التي نعمل فيها وبدأنا نتواجد أكثر في البلدات العربية، ونحرص على الوصول الى كل بيت عربي ليتمتع الجميع بمنتجات صحية أكثر وطيبة أكثر”.