توجت لجنة احياء يوم ترشيحا فعاليتها التي شهدت على مدار يومين متتاليين مختلف الفعاليات الثقافية والفنية والتراثية.. بمسيرة شموع تقدمها الكاتب محمد نفاع والنائب باسل غطاس والقائد في حركة ابناء البلد محمد كناعنة (ابو اسعد) وغيرهم من شخصيات ومشاركين واهالي رجالا ونساء كبارا وصغارا، حيث جابت شوارع وزقاقات القرية . حمل فيها المشاركون مشاعل الشموع ويافطات بأسماء وعائلات ترشيحا لتنتهي الى ساحة الحضانة، لتختتم الفعاليات بمهرجان فني ملتزم تولت عرافته وقدمت له بكلمة رنا طنوس ومما جاء في كلمتها:
للسنة الثانية عشرة على التوالي، تُحيي ترشيحا يوم نكبتها وذكرى احتلالها. تستذكر وتتذكّر ذلك اليوم المفصليّ في تاريخها، حين احتلتّها القوّات الصهيونيّة، وطردت أهلها منها، تماماً كما طردت أكثر من خمسمائة قرية ومدينة فلسطينيّة أخرى.
واستطردت طنوس قائلة: شعار يوم ترشيحا لهذا العام كان “من كل بقاع الأرض سلامي لترشيحا” لم يكن محض صدفة، بل هو قسم من هذا المستقبل الذي نريده لأنفسنا. فنحن نريد ترشيحا عامرة بأبنائها، نريد لكل من تهجّر عنها أن يعود إليها مهما طال الزمن ومهما ساءت الظروف.
هذا وافتتح الاحتفال بفقرة من الغناء الملتزم بصوت الفنانة روزان خوري ورافقها بالعزف كل من الفنانين: بطرس بشارة – عود، نبيل حداد- كمان، مطانس نحاس – بزق، مجد حداد- ايقاع .كما شارك الفنان ايمن نحاس بفقرة ستاند اب كوميدي. في حين القى الشاعر نزيه كامل بشارة قصيدتين بالمناسبة لينتهي الحفل بوصلة من الدبكة الشعبية قدمتها فرقة “جذور” الترشحانية والتي مع غيرها من فقرات البرنامج، a]j الجمهور حيث شارك في بالغناء والتصفيق معبرا عن اعجابه.