جبر حمود: المسؤولون الاسرائيليون لم يفهموا حتّى اليوم بأنَّ هُناك قادة ورُؤساء مجالس عازمون فعلًا على عدم الرُّضوخ بعد اليوم لوُعودات كاذبة
صرَّح السَّيِّد جبر حمّود، رئيس مُنتدى رُؤساء المجالس الدُّرزيَّة والشَّركسيَّة في مُقابلة أجراها معه هذا امس مُحرّر موقع سبيل، أنَّ منتدى رُؤساء المجالس المحلّيّة الدُّرزيَّة والشَّركسيَّة سيشرع في نضال قاسٍ بغية تحقيق مطالب السُّلطات الدُّرزيَّة والشَّركسيَّة. وقال: “من يستهتر بالطّائفة الدّرزيّة والشّركسيّة وبحقوهما فإنّنا سوف نستهتر به“.
وأضاف: “لن نُعطِي الحكومة بعد اليوم فرصة إضافيّة للمماطلة ولا لوزارة الماليّة بالذّات، وسوف تكون هناك خطوات مُتصاعِدة، ونحن أدرى بتخطيط الخُطط الَّتي لها بداية أمّا النّهاية فهي فقط الحُصول على 100% من حقوقنا في مجالات التّخطيط، التّربية والتّعليم، الرّفاه الاجتماعيّ، والبُنية التَّحتيَّة وغيرها“.
وقال السَّيِّد جبر حمود: “كانت هُناك مصادقة على خطّة لسنة 2015، لكنّنا حتّى اليوم لم نستلم شيئًا من هذه الميزانيَّة بادّعاءات غبيّة من قِبَل مُوظّفي وزارة الماليَّة. وكانت وُعود من رئيس الحُكومة للمُصادقة على خطّة للسّنوات الأربع الأخرى بقيمة 2 ميليارد وَ 200 مليون شيكل، ولا يعنينا أي حُكومة بل مهمّتنا هي الحُصول على حقوقنا كاملة“.
وأضاف: “من اعتبر حتّى اليوم الطّائفة الدّرزيّة كمُسالِمة ومُحافِظة على القانون ومُؤدّية واجباتها للدّولة سوف يكون حول هذا الموضوع تساؤُلات واستفهامات كبيرة مُستقبلًا“.
وأضاف حمود: “أنا بشكل شخصيّ، كرئيس منتدى السّلطات المحلّيّة الدّرزيّة والشّركسيَّة، لن أقبل بأن أكون رئيسًا رمزيًّا، وإنّما لي نوايا بأن تكون سنة 2015 سنة تحوُّل بالنِّسبة لحُقوق الطّائفة الدُّرزيَّة والشَّركسيّة. ومن يتساءل لما هذا المُنتدى انتظر سنة فالجواب هو: أعطينا المجال كافيًا لجميع الوزارات وحكومة إسرائيل عامّة الفُرصة لإصلاح ذات البين بعد أن طرحنا خطّة مُفصّلة مُبرمَجة مهنيًّا، ولن يبقَى عند المسؤولين أي حجَّة بعد اليوم، لإننا كُنّا قد قُمنا بجميع الوسائل السِّلميَّة والمنطقيّة للحُصول على هذه الحُقوق، لكن للأسف فالمسؤولين لم يفهموا حتّى اليوم بأنَّ هُناك قادة ورُؤساء مجالس عازمون فعلًا على عدم الرُّضوخ بعد اليوم لوُعودات كاذبة. سنبدأ بخطّة سيشعر بها جميع مُواطِني دولة إسرائيل ونُناشد كل من يهمّه الأمر ومن يتآزر معنا أن يتفهّم الإجراءات الّتي سنقوم بها في المستقبل”. وأضاف: “عندما أقول المجالس الدّرزيّة والشَّركسيَّة فإنَّني أعني أنّ هناك رؤساء دُروز وشركس وهناك قُرى فيها من جميع الطّوائف كالمغار والرّامة، أبو سنان، عسفيا والدّالية. والمُطالَبة هي لجميع المُواطِنين بغضّ النّظر عن الانتماء الطّائفي“.
ويُذكَر أنَّ اجتماعًا شاملًا لرُؤساء المجالس الدّرزيّة والشَّركسيّة سيُعقَد يوم الخميس القادم في جولس استمرارًا لاجتماع ساجور من يوم الخميس الأخير وستتقرَّر خلال اجتماع جولس الخُطوات التَّصعيديَّة في هذا الخُصوص.