نشرت صحيفة المصري اليوم تقريرا مطولا عن الشيخة موزة والدة امير قطر تميم بن حمد وجاء فيه:-
يقول عنها الكتاب كريستيان تشيسنو وجورج مالبرون في كتابهما «قطر.. أسرار الخزينة»: «إنها سياسية من طراز رفيع، تدرك جيدا أنها لن تظل سيدة قطر الأولى إلى الأبد، لذلك، فهي تفعل كل ما في وسعها لكي يستمر مجهود عمرها في مؤسسة قطر على المدى البعيد»
وفي الوقت نفسه، اعتبرها جوليان مكدونالد، أحد أكبر مصممي الأزياء في بريطانيا والعالم، أنها «أفضل من يفهم الموضة والأزياء بعد جاكلين أوناسيس، زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق جون كنيدي».
«قد تكون من أجمل نساء السياسة في العالم، لكن جمالها ليس الأمر الوحيد الذي يميزها، إذ تعرف الشيخة موزة بإنجازاتها الكثيرة وذكائها»، هكذا تحدثت عنها قنوات CNN الإخبارية الأمريكية، وأسمتها مجلة «فوربس» الأمريكية، من بين النساء المائة الأكثر سلطة في العالم، وصنفتها مجلة «تايمز» اللندنية، من بين قادة الأعمال الأكثر تأثيرا في منطقة الشرق الأوسط، ووصفتها الصحيفة الإسرائيلية «يديعوت أحرونوت» أنها «أقوى امرأة في العالم العربي».
عندما تكتب اسم الشيخة القطرية على محرك البحث «جوجل»، ستجد محاولات كثيرة ليست قطرية فقط، لكن عربية وعالمية، لرسم صورة خاصة لها، صورة تجعل منها سيدة خارقة، جريئة، مقتحمة، عبقرية، تحملها أفكارها ومشروعاتها وأحلامها من كونها سيدة قطر الأولى إلى أن تكون سيدة العرب جميعا، لكن كل هذا يؤكد أنها ليست شخصية مثيرة للجدل فقط، بل هي شخصية تسعى بكل قوتها لتكون في بؤرة الاهتمام والضوء، حتى لو كان هذا الضوء حارقا ومثيرا للغبار والعواصف.
وفي الواقع تظل شخصية الشيخة موزة أحد أهم مفاتيح اللغز القطري، الذي لم يستطع أحد أن يقترب من الدور الكامل والحقيقي الذي تقوم به الشيخة موزة، الذي جعلها هي حل اللغز القطري.
وفي مطلع الأسبوع الحالي، تصدر اسم «موزة» عناوين المواقع والصحف المحلية والدولة، بعدما نشرت صحيفة «الوطن» القطرية، خبر يفيد بوفاة الشيخة موزة، ولم توضح هل هي والدة الأمير أم اسم مشابه لها، وتم تداول الخبر دون معرفة من المتوفية، فضلا عن أن معظم الناس لا يعلمون اسم الشيخة موزة، والدة أمير قطر كاملا.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي الخبر على أنه وفاة لوالدة أمير قطر وزوجة الأمير القطري السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، لكن سرعان ما تم تدارك اللبس ونفي للخبر، مستدلين باسم والدة أمير قطر كاملا وهو «الشيخة موزة بنت ناصر المسند»، ليكون اسمها ضمن أكثر الكلمات بحثا على محرك البحث «جوجل».