موقع الوديان
بعد 51 عاما من الاحتلال الاسرائيلي للجولان، وبعد 36 عاما من اعتبار الجولان السوري اراض اسرائيلية بقرّاه الاربع: مجدل شمس، مسعدة، بقعاثا وعين قنية بسكانها الدروز البالغ عددهم نحو 26500 نسمة، حاولت السلطات الاسرائيلية الانتقال من تعين المجالس في هذه القرى الى انتخابات محلية، إلا انها تلقّت صفعه سياسية لم تتوقعها، حيث جرى تجديد العهد بالانتماء الى وطنهم الام سوريا رافضين الاحتلال، كما جدوا إلقاء الحِرّم الديني والاجتماعي على من يشارك في هذه الانتخابات.. فجرت مقاطعة هذه الانتخابات وباستثناء عدد قليل وكانت المشاركة فقط على النحو التالي:
في مجدل شمس شارك 258 ناخبا فقط من 8130 اصل صاحب حق اقتراع ،
في مسعدة لم تقام انتخابات بسبب عدم وجود مرشحين الذين انسحبوا جميعهم ايام قبل يوم الانتخاب، وفي بقعاتا ايضا لم تجر انتخابات، حيث قامت وزارة الداخلية بتزكية عباس ابو عواد كونه مرشح وحيد.
اما في عين قنية اصغر قرية في الجولان، فأصحاب حق الاقتراع 1618 ناخبا واصر كل من المرشحّيّن وائل المغربي وسميرة رضا عمران على خوض الانتخابات فشارك بها 21 شخصا وكانت النتيجة ان وائل مغربي حاز على 20 صوتا وسميرة رضا عمران على صوت واحد، على ما يبدو صوتها فقط.