الاتحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين يستنكر للاعتداء الآثم على مدرسة “ابن سينا” 

 

لمراسل خاص: شارك النّاطق الرّسميّ للاتّحاد القطريّ وبصفته صديقًا لمدرسة “ابن سينا” الابتدائيّة “ج” في قريته كابول، شارك يوم الخميس الفائت في وقفة احتجاجيّة أدانت الاعتداء الآثم والجبان بإطلاق النّار على مبنى المدرسة ليلة الأربعاء الموافق لِ 25/10/2023. وتحت شعار “مدارسنا وأولادنا نحميهم بأجسادنا” تجمّع عدد كبير من أهالي طلّاب المدرسة وأهالي القرية عمومًا وأعضاء الطّواقم المدرسيّة: إدارة ومعلّمين وعاملين إلى جانب أعضاء لجنة أولياء الأمور، برز من بينهم: مدير المدرسة د. ميري قدّورة ونائب المدير د. جنّات حمّود ورئيس لجنة الأولياء العامّة في كابول المحامي إياد أشقر ورئيسة لجنة الأولياء في المدرسة السّيّدة إيناس حمد طه، وعن المجلس المحلّيّ حضر نائب الرّئيس السّيّد نادر طه، تجمّعوا ليستنكروا بصوت صارخ ذلك الاعتداء الآثم.

هذا وعمّم مندوبو أولياء الأمور ممثّلين بالنّاشط وجدي هيبي نداء واستغاثة لعدم تمرير هذا الاعتداء الجبان دعوا فيه لوقفة احتجاجيّة تدين هذا الانزلاق الخطير والّذي مسّ بمدارسنا وبأهمّ مؤسساتنا وفلذات أكبادنا، وقد جاء في البيان: “هذا نداء استغاثة بكلّ ما تحمل الكلمة من معنى، ما حدث بالأمس هو انزلاق خطير ومريع قد يتفاقم ليصل إلى مدارس أخرى، في حال تعاملنا معه بتهاون وتساهل”. وبعد هذه الوقفة الاحتجاجيّة انتقل المحتجّون الغاضبون إلى وقفة ثانية أمام المجلس المحلّيّ مطالبين إدارته بالعمل الدّؤوب للكشف عن الفاعلين الجبناء.

وكان الاتّحاد القطريّ قبل ساعات من الاحتجاج قد عمّم بيانًا استنكر فيه هذا العمل الآثم، والّذي لا يمت لأخلاق أهالي كابول بصلة.

وقد انتهى البيان إلى: “أنّ الاتّحاد القطريّ للأدباء الفلسطينيّين يقف مع مدرسة “ابن سينا” كصرح حقّق إنجازات علميّة رفيعة المستوى في المكانة والتّحصيل، ويقف مع كلّ مدارسنا ومؤسّساتنا ومعاهدنا في كلّ الأحوال، من أجل الحفاظ على عملها المهنيّ بظروف عاديّة ومناخ مدرسيّ حميم لتحقيق الإنجاز التّربويّ الأعلى والتّحصيل العلميّ الأسمى، وذلك بالحفاظ على استقلاليّة قراراتها المهنيّة والموضوعيَة”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .