بيباس يعرب عن أمله بالتوصل لاتفاق بين نقابة المعلمين والمالية وافتتاح العام الدراسي الجديد 

 

 

أعرب حايييم بيباس رئيس مركز السلطات المحلية عن أمله بافتتاح العام الدراسي الجديد في موعده دون عقبات في ظل تلويح نقابة المعلمين “الهستدروت” بإعلان الإضراب، داعيًا نقابة المعلمين “الهستدروت” وممثلي وزارة المالية للدخول مفاوضات مباشرة ووضع كل القضايا العالقة على الطاولة والتوصل لاتفاق يحمل البشرى للطلاب ولأولياء الأمور وللمعلمين، كما طالب بيباس رئيس الحكومة يائير لابيد بالتدخل لإنهاء القضية. وقال بيباس: نحن نؤمن أنه بالنهاية يجب معالجة قضية رواتب المعلمين وخلق أجواء يشعر فيها المعلمين بالفخر بالمعاشات التي يتقاضونها، فهذا إخفاق لوزارة المالية ونحن نريد انتظام العام الدراسي الجديد في موعده”. وجاءت أقوال بيباس خلال المؤتمر التحضيري لافتتاح السنة الدراسية الجديدة الذي نظمه مركز السلطات المحلية وعقد في جاني تكفا بمركز البلاد بمشاركة وزيرة التربية والتعليم يفعات شاشا بيطون، حاييم بيباس رئيس مركز السلطات المحلية، يافه بن دافيد المديرة العامة لنقابة المعلمين “الهستدروت”، ران إيرز رئيس منظمة المعلمين، د.صبحي محاميد رئيس بلدية أم الفحم وعدد من رؤساء السلطات المحلية والمختصين في مجال التربية والتعليم. وشدد بيباس خلال حديثه أن أزمة جهاز التربية والتعليم يجب أن تقلق الجميع إذا كان بالحديث مقارنة مع دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الوقت الذي نتحدث فيه عن وجود أكثر من 100 ألف طالب يتعلمون في غرف مؤقتة “كرافانات” ومُسقفات فهذا يعتبر فشل لوزارة المالية في دولة إسرائيل. وقالت يافه بن دافيد رئيسة نقابة المعلمين “الهستدروت” أنه لا يوجد أي تقدم بالمفاوضات مع وزارة المالية بخصوص اتفاقية أجور المعلمين لافتة الى أنه في ظل الوضع الراهن لن يتم إفتاح السنة الدراسية الجديدة في الأول من أيلول سبتمبر المقبل. وأشارت وزيرة التربية والتعليم يفعات شاشا بيطون أن تفاجأت بالمقترح الذي عرضته وزارة المالية على نقابة المعلمين، وأكدت أن هذا نضال من أجل مستقبل أولادنا جميعًا، وأوضحت انها أوعزت للمديرة العامة لوزارة التربية والتعليم بمتابعة قضية المفاوضات حتى تُفضي الى اتفاق يضمن إفتاح العام الدراسي الجديد في موعده المقرر. من جانبه أكد الدكتور سمير محاميد رئيس بلدية أم الفحم خلال كلمته على الفجوات  بالميزانيات ونقص بالغرف الدراسية خاصة لدى إخواننا في النقب، إضافة الفوارق في التجهيزات التربوية والرقمية وهذا يؤدي الى تدنى التحصيل الدراسي ونسب استحقاق شهادات البجروت وبالتالي انخفاض نسبة القبول في الكليات والجامعات وتقليص فرصة الحصول على عمل وبالتالي هذا يدفع عدد كبير من الشباب العرب لصفوف البطالة وفي نهاية المطاف يلجأ عدد ضئيل منهم لعالم الإجرام.

 

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .