قال وزير الخارجية يائير لبيد، اليوم الاثنين، في بداية اجتماع كتلته بشأن التوتر في الشيخ جراح، إن “إيتمار بن غفير ليس هناك لحماية السكان وإنما لإشعال الساحة كما فعل في السابق”.
وأضاف وزير الخارجية: “بين ايتمار بن غفير والشرطة أنا أصدق الشرطة”.
ووفق التقارير، يخشى المستوى السياسي من أن تؤدي الاشتباكات في حي الشيخ جراح في القدس إلى تصعيد الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. وأجرى رئيس الحكومة نفتالي بينيت، اليوم الإثنين، مناقشة حول تقييم الوضع، بمشاركة وزير الأمن الداخلي عومير بارليف، ومفوض الشرطة يعقوب شبتاي وممثلين عن جهاز الشاباك.
بالأمس، فحصت الشرطة إمكانية إخلاء مكتب بن غفير وإبعاده عن الحي، لكن موقف المستشار القضائي للشرطة ووزارة الأمن الداخلي كانت أن ذلك غير ممكن بسبب حصانته كنائب في الكنيست. وقال مسؤول كبير في الشرطة “في هذه المرحلة، يمكننا فقط منع أنصاره من القدوم ، فليس لديهم حصانة”. ومنعت الشرطة، صباح اليوم، الوصول إلى المنطقة التي أقيم فيها مكتب، مما سمح بدخول السكان والسياسيين والصحفيين فقط.
ووصف كبار مسؤولي الشرطة سلوك بن غفير بأنه “استفزاز”. وبحسب أحدهم، فإن “وجوده الاستفزازي في المكان يتسبب في تصعيد فوري للتوتر”.