قالت الشرطة فيبان لها وصل موقع الوديان نسخة منه انه في نهاية تحقيق سري استمر قرابة 3 أشهر والذي أجرته الوحدة المركزية في مديرية لخيش في لواء الجنوب بالتعاون مع مكتب النيابة العامة (القسم الجنائي) في لواء الجنوب بدأت مرحلة “فك رموز” ومرحلة إلقاء القبض على 16 مشتبهاً (20-50 سنة، أشدود، الرملة، القرى البدوية) ومنهم رئيس عصابة إجرامية من مدينة أشدود والذي يؤثر بشكل مباشر على عمليات الجريمة في انحاء الدولة.
تم إرسال الوكيل من قبل أفراد الشرطة في الوحدة المركزية إلى القيام بمجموعة متنوعة من الصفقات لأهداف استخباراتية مختارة بعناية، تمكن خلالها شراء مسدسين وذخيرة ومواد مشتبهة كمخدرات خطيرة من نوع “كريستال” و”مداما”و “مريحوانا” في كميات كبيرة.
ووفق ما نقل، سيمثل المشتبه بهم اليوم لجلسة أمام المحكمة للنظر في تمديد اعتقالهم، اذ يشتبه بهم باتهامهم بالخطف والتهديد وتهريب الأسلحة وتهريب المخدرات.
وفي تفاصيل بيان الشرطة، قيل إنه تم بناء خطة للعميل للحفاظ على وضعه في العصابة وبين المجرمين المعروف بينهم. وأثناء تنشيطه من قبل الشرطة، تم إرساله لإجراء صفقات أسلحة، وسائل قتالية ومخدرات.
وقالت الشرطة “إن الهدف هو احباط إحدى العصابات الإجرامية في جنوب البلاد التي تتعامل في تهريب المخدرات والابتزاز عن طريق التهديد بالخاوة مع اللجوء إلى العنف الجسدي الشديد والاتجار واستخدام الأسلحة”.
وتابعت: “هذا بالإضافة إلى توجيه لائحة اتهام إلى رئيس العصابة المشتبه بخطف رجل وتهديد حياته وحياة أشخاص آخرين”.
من جهته، قال المفتش العام للشرطة، كوبي شبتاي: “لن نسمح للصراعات بين المجرمين بتعريض المدنيين الابرياء للخطر”، مضيفًا: “سنواصل بذل كل ما في وسعنا لتقديم المجرمين للعدالة”، كما شكر العميل السري على ما وصفه بالشجاعة والحنكة و”قدرته على تحقيق نتائج مبهرة في وقت قصير نسبيًا”.