جاءت تصريحات بينيت، بعد عدّة لقاءات عقدت بينه ويئير لبيد ورؤساء أحزاب أخرى مثل ميراف ميخائيلي، بيني غانتس وأفيغدور ليبرمان ونيتسان هوروفيتس.
وقال بينيت عبر صفحته على فيسبوك: “هذا تحديث منّي إليكم، لكم أن تتخيلوا كم معقّدة هي الأيام الحالية بالنسبة لي”، مضيفًا: “ليس لطيفًا أن تقف في مركز هجوم منظم، أخذت على كاهلي مهمة صعبة، صعبة جدًا، وأي شخص سيحاول، لن يكن متأكدًا من نجاحه، في وقف الاضطرابات السياسية التي وجدت إسرائيل نفسها فيها بعد أربع انتخابات، وتشكيل حكومة من شأنها أن تعيد البلاد إلى المسار الصحيح والعمل من أجل المواطنين”.
وتابع: “أريد التشديد على أمرين، الأوّل أن هذا لم يكن خياري الأول، لقد اتجهت بكل قواي مع نتنياهو لحظة تكليفه بتشكيل الحكومة، ولكنه فشل، ولم يستطع اقناع سموتريتش والباقي معروف”.
واستطرد: “نحن نقف أمام احتمالين، انتخابات خامسة، أو محاولة تشكيل حكومة واسعة”.
وأضاف: “الأمر الثاني، أريد التشديد أن الحديث يدور حول محاولة، الأجواء جيّدة ولكن الفجوات ليست بسيطة، لا داعي لأن أقول إنني مستعد للذهاب بعيدًا وأن أدفع ثمنًا سياسيًا خاصًا”.
وقال: “الأساس هو النية الجيدة والإدراك أنه لا يجب حل جميع القضايا التي كانت محل نزاع بين اليمين واليسار لأكثر من سبعين عامًا” مشددًا على أنه “يمكن الموافقة أو لا، ولكن هناك مبادئ أساسية لست على استعداد للتخلي عنها وخطوط حمراء لن أتجاوزها، نحن في مرحلة يتعين علينا أن نختار فيها اما ان نواصل ضرب بعضنا البعض حتى تنهار الدولة، أو نباشر الإصلاح، لا أعرف ما إذا كنت سأنجح، لكن يمكنني أن أؤكد لكم أنني سأحاول بكل قوتي”.