حراك الحقيقة الأرثدوكسية يتضامن مع المفتي عكرمة صبري في بيته بالقدس.

زار يوم السبت الموافق 1/1/2020 وفد عن حراك الحقيقة الأرثوذوكسية للدفاع عن الاوقاف سماحه الشيخ المفتي عكرمة صبري في منزله بالقدس. وذلك للوقوف معه واستنكارا للمطاردات السياسية التي يقوم فيها الاحتلال ضد شخصه كونه رمز للنضال الفلسطيني المتمسك بوطنه والحفاظ عليه امام بطش المؤسسة الإسرائيلية بكل مسمياتها الاستيطانية والمس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية من خلال توجه استيطاني ممنهج ومدروس.
في الفترة الأخيرة قام الاحتلال بمنع سماحه المفتي عكرمة صبري من الدخول الى الاقصى الشريف وابعاده عنه قصرا. ولكن الشيخ عكرمة لم يستسلم لأوامر الاحتلال واستطاع بكسر هذه الاوامر الجائرة والمتكررة بحقه من حين لآخر للنيل من معنوياته كونه احد رموز الشعب الفلسطيني الرافض للاحتلال والمتمسك بالسيادة الفلسطينية والقدس عاصمتها الأبدية.
نفين ابو رحمون باسم حراك الحقيقة تحدثت عن تضامن الحقيق الأرثوذوكسية مع سماحه المفتي عكرمة صبري والوقوف معه بالخط الوطني الرافض للاحتلال الاسرائيلي. المتمثل بشخصه امام الهجمات والضغوطات المستمرة عليه وعلى الاخرين من رموز الشعب الفلسطيني بالقدس.
واثنت بشكل خاص على موقف المفتي عكرمة صبري بوقوفه ودعمه لقضية الاوقاف العربية الأرثوذوكسية وعدم تسريبها من قبل فئات مشبوهة بالبطركية من الرهبان اليونانيين وعلى راسهم البطريرك ثيوفيلوس الثالث الذي هو رمز للاستعمار اليوناني للكنيسة الوطنية المقدسية منذ عام 1534 م.
الشيخ المفتي صبري شكر وفد الحراك الأرثوذكسي للدفاع عن الاوقاف حضورهم من مناطق بعيده متكبدين عناء السفر واثنى على عملهم وحراكهم الوطني للدفاع عن الاوقاف ومحاربة تسريبها التي تتم للأسف بالفترة الأخيرة في وضح النهار كما يبدوا تتماشى مع مخطط صفقه القرن. مضيفا هذه الاوقاف لا يسري عليها قانون الأقدمية وبيعها غير قانوني ومحرم شرعا ويستوجب استعادتها وابطال هذه الصفقات مهما طال الزمن.
كما واكد الموقف الوطني الرافض للاختلال واجراءاته التعسفية واقتحاماته للأوقاف ودور العبادة الإسلامية والمسيحية واكثرها الانتهاكات الفاضحة لمسجد الاقصى وساحاته ومحاوله طمس معالمه واقامه هيكل سليمان المزعوم مكانه. كما واستنكر الحفريات التي يقوم فيها الاحتلال تحت الاقصى واقامة الانفاق المختلفة مما يهدد امن مسجد الاقصى الشريف. كما واستنكر التضييق على الفلسطينيين في القدس من اجل الضغط عليهم للهجرة منها. واثنى على نشاط حراك الحقيقة النضالي والميداني في وجه التسريبات من قبل البطرك ثيوفيلوس اليوناني، مؤكدا انه يجب ان تتحول قضيه الاوقاف الأرثوذوكسية لقضية عامة يحملها كل فلسطيني لأنها عمليه تسريب للوطن ولا يحق لأية طائفة أيٍ كانت مسيحية او اسلامية بتسريب الاوقاف لأنها جزء من السيادة الفلسطينية.
شارك بالوفد اعضاء من حراك الحقيقة الأرثوذوكسية كل من عدي بجالي، ياسر سَكَس، نفين ابو رحمون، ضرغام بلان، سهيل كريني، عايده بريك، جريس سَكس وزاهي خازن.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .