15 شخصًا من أبناء المجتمع العربي قتلوا منذ بداية عام 2017 في حوادث طرق. هذا ما يتضح من من معطيات جمعية “أور يروك” المبنية على أساس معطيات السلطة الوطنية للامان على الطرق. ومقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، التي قتل خلالها تسعة أشخاص من أبناء المجتمع العربي، فقد طرأ ارتفاع كبير في المجتمع العربي بنسبة %67 في عدد القتلى في حوادث الطرق.
وقد كان الاسبوع الاخير أسبوعًا قاتلًا في شوارع إسرائيل: قتل ستة أشخاص في حوادث الطرق، واحد منهم هو من أبناء المجتمع العربي. وقد طرأ في المجتمع اليهودي انخفاض طفيف في عدد القتلى في حوادث الطرق: 21 شخص من أبناء المجتمع اليهودي قتلوا منذ بداية عام 2017، أي قتيل واحد أقل مقارنة بالفترة الموازية من عام 2016.
منذ بداية عام 2017 حتى 5.2.17 قتل 39 شخصًا في حوادث طرق، خمسة قتلى أكثر مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، أي ارتفاعًا نسبته %15. ووفقًا للمعطيات، كل الثلاثة أولاد (أجيال 14-0) الذين قتلوا في حوادث طرق هم من المجتمع العربي.
ومنذ بداية عام 2017 وقعوا 34 حوادث طرق قاتله (حادث مع قتيل واحد على الاقل)، أي ثلاثة حوادث قاتلة أكثر مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت.
جمعية “أور يروك”: “حتى الان ما يقارب %40 من القتلى في حوادث الطرق هم من المجتمع العربي – ضعف العدد مقارنة بالسكان عامًة. لا يعقل أنه في المجتمع العربي ولمدة خمس سنوات عدد القتلى في حوادث طرق يأخذ بالارتفاع ولا أحد يهتم للوضع الرهيب هذا. الدولة مجبرة على أعادة الردع للمجتمع العربي وزيادة دوريات الشرطة في البلدات العربية والشوارع الخطرة وذلك من أجل منع مخالفي السير من تعريض حياتنا للخطر. وبهذا يمكن أنقاذ حياتهم لعشرات الاشخاص في السنة”.