10 آلاف من طلاب المدارس والمؤسسات وأهالي سخنين يشاركون بفعاليات يوم الاعمال الخيرية

إعتادت سخنين على نهج العطاء والذي استمر حتى اليوم لأكثر 9 سنوات بلد الخير والعطاء الذي طالما تعودت سخنين عليه انه يوم العطاء ويوم الأعمال الخيرية في المدينة والذي صادف يوم أمس الثلاثاء حيث لبست المدينة برمتها وبجهود اهل العطاء والخير ابتداء من الشاب الصغير وحتى رجل الاعمال والعامل والموظف فعملوا معا من اجل تطوير بلدنا والاعتزاز بها.

وفي هذا اليوم العظيم قمنا بجهود جبارة وبمساعدة المتطوعين داخل مؤسسات المدينة حيث تم العمل عل ما خطط فيها لتنفيذ مشاريع عمرانية وبيئية وثقافية، ونحن مستمرون في العطاء كما عهدنا على فعل الخير ورسم البسمة في مدينتنا الحبيبة سخنين.

هذه السنة 2018 مستمرون في عمل الخير وزرع روح العطاء والانتماء بالكثير من الفعاليات والمشاريع المختلفة والتي امتدت على اكثر من 65 مشروع وفعالية في المدارس ومؤسسات المدينة التي حصلت على اللوازم الخاصة ووزعت لكل مؤسسة وكل مجال للنشاط في هذا اليوم .

وفي هذا اليوم العظيم وبجهود جبارة وبمساعدة المتطوعين داخل مؤسسات المدينة تم إنجاز العشرات من البرامج والمشاريع التي تم التخطيط لها وأغلبها تربوية وبيئية وثقافية، وهذه السنة تميزت بنوعية المشاريع والفعاليات والبرامج، والتي تقدم على الساحة السخنينية بحيث مررت المحاضرات عن طريق مرشدين اكفاء ومؤهلين واناس مختصين داخل المدارس والمؤسسات من أجل تذويت موضوع التطوع والعطاء ثم الانتماء عند الطلاب، ثم دمج المتطوعين داخل المشاريع التابعة للمؤسسات من خلال طلاء الجدران في المدارس والمؤسسات العامة وتنظيف الشوارع الرئيسية، والمقابر، وزرع الورود في الاماكن العامة في المدينة.

وكانت اللجنة المنبثقة عن المشروع ويترأسها علي غنايم منسق المشروع قد اخذت دورها الفعال لتحافظ على البلد الحبيب جميل ونظيف وما كان ذلك ليتم لولا المشاركة التامة والتكاتف بين المؤسسات العامة في المدينة حول هدف واحد هو العطاء والانتماء.

واكد علي غنايم باسم اللجنة المركزة:” نود ان نؤكد اننا نعتز ونفتخر بهذه البلد الطيب والمعطاء ويفخر كل انسان ان يكون منها على صنع الخير والمحبة بين الجميع كما حصل اليوم معنا حين اجتمع المتطوعين وطلاب المدارس في ورشات عمل مشتركة في الرسم في ساحات المدارس والروضات والبساتين والمؤسسات وطلاء الجدران ورفع اللافتات والتي تطالب اهلنا وحثهم على العمل التطوعي ووقف احداث العنف الدائرة في بلداتنا العربية وتوزيع الورود على المؤسسات والحارات وترتيب وتنظيف الشوارع المركزية والدوار المركزي (الشهداء)، اننا نكن لكل مشارك وكل متطوع الاحترام, اذ نرفع رؤوسنا عاليا عندما يهب الشاب لمساعدة الاخر, هكذا تعودنا وهكذا عهدنا بلدنا الحبيب سخنين، ونشكر كل من ساهم ومد يد العون من أجل خروج برنامج يوم الاعمال الخيرية ،ونشكر مديري المدارس والمؤسسات والاطر الفعالة على الساحة السخنينية الذين اخذوا زمام الامور من اجل انجاح هذا العمل القيم داخل مؤسساتهم .ونشكر المتطوعين الذين اعطوا من وقتهم الكثير ثم الكثير ، ومن هذا المنبر نشكر كل من ساهم معنا في هذا الجهد الجبار”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .