يركا: اسقاط اقتراح لأقامة مقبرة عسكرية وميزانية لحوسبة مكاتب المجلس

جلسة مجلس يركا

لا تزال التوترات السياسية تسود قرية يركا ومن جديد, فنشر وهيب حبيش رئيس المجلس المحلي على صفحته الرسمية على الفيسبوك تعقيباً حول هذه المواضيع ووضح بعد النقاط على خروج كتلة نهضة يركا من الائتلاف البلدي بالاضافة الى تصويت كتلة الوحدة وكتلة النهضة ضد اقامة مقبرة عسكرية وميزانية لحوسبة مكاتب المجلس المحلي.

وقال وهيب حبيش في بيانه :”بعد مرور ما يقارب عامين ونصف على انتخابنا لإدارة مجلس يركا المحلي عملت إدارة المجلس رئيس ونواب وأعضاء وعاملي المجلس على خدمة المواطن والنهوض قدما ببلدنا الغالي يركا في كل المجالات حتى استطعنا كسب ثقة المواطن اليركاوي رجالا ونساء شيبا وشبابا وأصبح المناخ الهاديء والواعد حديث كل ديوان, الا ان الاحداث الأخيره خروج ممثلي كتلة النهضه من الاتلاف البلدي بسبب عدم الاستجابة لمطلبهم الحصول على منصب القائم بأعمال رئيس المجلس مع راتب شهري (١٤ أ) مع العلم انه مخالف للاتفاق المبرم قبل الدخول الى الاتلاف”.

واضاف وهيب حبيش :”ان كتلة مستقبل يركا بلدنا برئيسها وأعضاءها وكتلة يركا بلدنا مستمره في خدمة القريه والمواطن والحصول على المصادقة على المشاريع حتى لو استمرت نهضة وحدة يركا في المعارضه على المشاريع العامه كما حصل اليوم في جلسة المجلس”.
وحول اسقاط المصادقة على اقامة مقبرة عسكرية ومواضيع اخرى :”عذرا العاءلات الثكلى وأهالي يركا اذا أعضاء النهضه والوحده عارضوا على تلقي ميزانية من وزارة الداخلية لإقامة مقبره عسكرية ومدنيه (مرفق صوره) في منطقة الحراري, المعارضه على تلقي ميزانيه من وزارة الداخلية ما يقارب ٩٠٠ الف شيكل لحوسبة كل مكاتب المجلس المحلي, المعارضه على تعيين داني زيان في لجنة الاعتراضات, المعارضه على خارطة المواطن اشرف ملا وأخيه من اجل اعطاءه تراخيص البناء ووقف المحاكم, المعارضه لادخال أراضي عائلة جمال وايوب حبيش ضمن منطقة العمار”.
وانهى قائلاً :”لقد اثبتت هذه الاعتراضات أنكم اسم على مسمى فنهضة وحدتكم ضد مصالح قريتنا باتت واضحه, اخي المواطن اختي المواطنه ان هذه الاعتراضات تعيق عمل المجلس فقط لا غير فباستطاعتنا المصادقة على هذه المشاريع كلها بموجب صلاحيه معطاه لحاكم اللواء نعدكم اننا على طريق العمل وتطوير قريتنا مستمرون ولن نقبل باقل من ذلك لبلدنا”.

طلبنا تعقيب كتلة النهضة وكتلة الوحدة, في حال استلام الرد سننشره في الحال.

(المصادر)

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .