موقع الوديان
– من كفرياسيف تحية إلى أسرى الحرية!
– الحرية، الحرية لأسرى الحرية!
– الجوع في السجون ولا الركوع أمام السجان!
– احترموا مطالب الأسرى المضربين عن الطعام!
– أطلقوا سراح جميع الأسرى الفلسطينيين!
– السلام العادل هو الضمان لمستقبل آمن للشعبين في البلاد!
وصل الى موقع الوديان بيان من (الاسم محفوظ في ملف التحرير) حول تظاهرة تضامنية مع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام جاء فيه: ان تحت الشعارات الواردة اعلاه ، وغيرها من الشعارات التي رفعت باللغتين، والتي تعبر عن الانتصار للأسرى الفلسطينيين، في يوم الانتصار للأسرى الذي أعلنه الشعب الفلسطيني، اليوم 21/4/25017 في مختلف أماكن تواجده، وقف عشرات الكفارسة وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لليوم الخامس على التوالي.
جرت هذه الوقفة التضامنية بدعوة من مجموعة “حنظلة” التي أعلنت عن نفسها في يوم الأسير الفلسطيني 17/4/2017 ، وبأنها ستنظم فعالياتها، وستعلن عن مواقفها في القضايا العامة، محلية وقطرية، تحت اسم “حنظلة”، وذلك دون مراعاة لحساسيات في غير موضعها، فالقضايا العامة والمصالح الوطنية يجب أن لا تتأثر بأية حساسيات.
وقد حضرت الشرطة التي راقبت سير التظاهرة دون أن تتدخل في مجراها. وقد عبّر المارة عن تضامنهم الحار مع الأسرى بإطلاق علامات التضامن مع المتظاهرين!
وقد صرّح الرفيق معاوية الحاج، القيادي الشيوعي، لمراسلنا: “أن قضية الأسرى هي قضية وطنية جامعة يجب أن ينضوي تحت رايتها كل أبناء الشعب الفلسطيني وجميع الفصائل والأحزاب السياسية الفلسطينية، فالمرحلة الخطيرة التي يمر فيها الشعب الفلسطيني تتطلب الوحدة الوطنية من أجل صدّ المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية مع الرجعية العربية الهادفة إلى القضاء على القضية الفلسطينية وتخليص إسرائيل من تحمل ثمن الحل السياسي المطلوب منها لإحقاق الحل العادل”.
وقد صرّحت الرفيقة القيادية، الشيوعية العريقة، نبيهة مرقس: “أنه لا يمكن الفصل بين ما يجري في المنطقة من تفتيت للدول وللجيوش و المجتمعات العربية، وبين ما تقوم به حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة من سعي منهجي للقضاء على الحقوق الشرعية العادلة للشعب الفلسطيني. إن ما تقوم به اعش وباقي المنظمات الإرهابية كجبهة النصرة، وغيرها، من إقحام المخيمات الفلسطينية في الصراع الذي تديره أمريكا وإسرائيل، من أجل تقسيم الدول العربية، يخدم إسرائيل أكبر خدمة، ويصب في خانة القضاء على حق العودة.
ومن هنا يجب أن نحوّل قضية الأسرى إلى القاسم المشترك الذي يجمع كل أبناء الشعب الفلسطيني تحت راية المصالح الوطنية، المسنودة بالوحدة الوطنية، وننطلق موحدين نحو التحرر من الاحتلال والاستقلال الوطني”.
