وقفة احتجاجيّة ضدّ الاعتداء على حرمة مدرسة “ينّي”

استجاب العديد من أهالي كفرياسيف لنداء مدرسة “ينّي” الثّانويّة، ومجلس كفرياسيف المحلّيّ، ولجنة أولياء الأمور، وشاركوا في الوقفة الاحتجاجيّة، ضدّ الاعتداء على حرمة مدرسة “ينّي”، الذي حصل عصر أمس الخميس، 12/1/2023، حيث وقف المشاركون ظهر اليوم الجمعة، 13/1/2023، في ساحة السّوق، أمام المدرسة تعبيرًا عن الوقوف إلى جانب المدرسة، واستنكارًا لانتهاك حرمة المدرسة، وإعلانًا عامًّا عن الدّفاع عنها وحمايتها.

رفع المشاركون العديد من الشّعارات التي تستنكر العنف، وتطالب الشّرطة بالقيام بواجبها في حماية المدرسة، وفي ملاحقة المعتدين عليها ومعاقبتهم، وتدعو إلى احترام حرمة المدارس،

كان مدير المدرسة، الأستاذ ميخائيل خوري، أوّل المتحدّثين، فشكر الحاضرين على مشاركتهم في هذه الوقفة رغم البرد وتساقط المطر، وشكر معلّمي المدرسة على صمودهم ومتابعتهم لتأدية رسالتهم في هذا اليوم، رغم ما حصل، كما شكر الطّلّاب الذين حضروا اليوم للدّوام متحدّين المخاوف والإشاعات والعقبات

وتلاه رئيس المجلس المحلّيّ، المحامي شادي شويري، الذي أعلن أنّ مدرسة “ينّي” الثّانويّة، هي قلب كفرياسيف النّابض بالعلم والتّربية، وهي قيمة مقدّسة لن نسمح لأحد بأن يمسّها. وذكّر الحضور بعراقة المدرسة التي تحتفل بتخريج فوجها السّبعين في نهاية هذا العام الدّراسيّ، وهذه مناسبة ليست مألوفة في مشهد بقائنا في هذه البلاد.

وتحدّث بعده رئيس لجنة أولياء الأمور، السّيّد أشرف شحادة، فاستنكر الاعتداء الحقير على مدرسة “ينّي”، وأعلن وقوف الأهالي إلى جانب المدرسة، وبعدم ادّخار أيّ جهد من أجل سلامة طلّابها وحفظ أمنهم. ودعا إلى محاربة ظاهرة العنف المستشري في مجتمعنا،

وكان رئيس مجلس الطّلّاب، عمري حدّاد آخر المتحدّثين، فشجب الاعتداء على المدرسة، وصرّح بأنّ هذا الاعتداء الخطير لن يرهب الطّلّاب ولن يُحبط عزائمهم وسيحضرون لمدرستهم بمعنويّات عالية وإرادة حديديّة، من أجل تحقيق أهدافهم النّبيلة في التّعلّم وبلورة شخصيّتهم وصنع مستقبلهم.

وختم الوقفة الاحتجاجيّة، الأستاذ إياد الحاج الذي شكر جميع الحاضرين، وقدّر تضامنهم الحارّ وسط الأجواء الباردة والماطرة. ثمّ انفضّ المتظاهرون، وعقد بعدها معلّمو المدرسة جلسة تلخيصيّة لسير برنامج هذا النّهار الذي تلا نهار الاعتداء،

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .