موقع الوديان
قام يوم امس 22/1/2022 وفد لجنة المبادرة العربية الدرزية، يرافقه الشيخ أبي صياح كنج عزة، بزيارة الأهل في قرية السعوة في النقب في خيمة الاعتصام على ارض الحاج (أبو احمد) خليل الأطرش، وبرفقة الناشط المناضل الرفيق أبو خالد حسين العبرة وآخرون، شارك في الوفد أعضاء سكرتارية اللجنة: زاهي عليان، جهاد سعد، هادي زاهر، فواز ابوالزلف، رياض عطالله، صالح قويقس ورئيس اللجنة غالب سيف، حيث كان في استقبالهم العشرات من الأهالي وعلى رأسهم لجنة التوجيه العليا في النقب ورئيسها السيد جمعة الزبارقة، وبتواجد لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ورئيسها الرفيق محمد بركة ووفد لجنة رؤساء السلطات المحلية العرب برئاسة السيد مضر يونس رئيس اللجنة.
بدأت الزيارة بمعاينة الأراضي التي تعرضت للتجريف ومحاولة زرع الشجر فيها من اجل قلع الأهالي ومزروعا تهم، كمقدمة لسلبها ونهبها ومصادرتها، حيث شرح السيد عطية أبو عصى تفاصيل الاعتداءات السلطوية وبشاعة تنكيل الشرطة بالأهل، ومما قاله: ” بقي لنا فقط 3% من ارضنا، لن نستسلم أكثر ولن نفرط بشبر ارض مما تبقى لنا مهما كلف”.
الكاتب غالب سيف الذي تحدث باسم الوفد حيا وقفة الأهل البطولية في النقب، مشيرا الى الهجمة اليمينية الهستيرية والعنصرية التي تقودها حكومة ” التغيير” اليمينية على شعبنا عامة، مؤكدا على ضرورة مساندة أهلنا في النقب ومما قاله: ” جئنا ليس للتضامن وانما لنقول لكم يا أهلنا اننا معكم قلبا وقالبا ونحيي موقفكم البطولي ضد الظلم والسلب السلطوي الذي تتعرضون له”.
ثم تحدث الشيخ كنج عزة ومما قاله: ” في هذه الظروف وامام هذه الهجمات ندعو الى الوحدة الكفاحية كرد ناجز في مواجهتها داعيا لأن تكون القيادات قيادات وليس أدوات”. اما الكاتب هادي زاهر طلب من لجنة المتابعة بان تعمل على توعية الشباب من مخاطر وبشاعة التجند في جيش الاحتلال وادواته. السيد جمعة الزبارقة حيا الوفد ومما قاله: ” نرحب بكم بين اهلكم ونحن بحاجة لكل دعم ومساندة لأننا أصحاب حق وقضية عادلة”.
الرفيق محمد بركة وردا على توجه احد الحضور شرح بإسهاب عن ظاهرة مشاركة جنود عرب في صفوف القوات التي حاولت البطش بالأهالي، مؤكدا بان هذه سياسة رسمية سلطوية هادفة ويجب التصدي لها من باب اعتبارهم أداة حكومية لا اكثر ولا اقل.
بعدها قام الوفد بزيارة للرفيق حسين العبرة في بيته في رهط حيث تواجد لفيف من الأهل هناك وتحول اللقاء الى ندوة تم فيها تبادل وجهات النظر في شؤون الساعة.