وفاة رجل الإنقاذ الثاني الذي أصيب في حادثة البئر المفجعة في دير الأسد

أعلن مستشفى “الجليل الغربي” في مدينة نهاريا، صباح اليوم الثلاثاء، عن وفاة رجل الإنقاذ الثاني، متأثرا بإصابته في حادثة السقوط في بئر بعمق 8 أمتار في قرية دير الأسد، أول أمس الأحد، والذي لقي مصرعه فيها كل من زميله عدنان أسعد من بيت جن، والشاب صامد وليد حسن العرامين، من بلدة سعير قرب الخليل.

وعُلم أن رجل الإنقاذ هو الشاب ديكل مرتسيانو (33 عامًا) من معلوت- ترشيحا، والذي تدهورت حالته، الليلة الماضية، وكان قد نقل للمستشفى بحالة حرجة، بعد أن نزل للبئر في دير الأسد، لإنقاذ الشاب من الخليل في أعقاب سقوطه فيه.

وقال مدير قسم الطوارئ في المستشفى، د. خالد عطا الله، إن “الشاب ورجلي الإطفاء استنشقوا غازات سامة خلال مكوثهم داخل البئر“.

وأعلنت الشرطة أنه بعد انتهاء مرحلة الإنقاذ تم فتح تحقيق لتوضيح ملابسات دخول الشاب إلى إسرائيل وظروف دخوله إلى البئر.

واعتقلت الشرطة شابًا (28 عامًا) من دير الأسد للاشتباه بتشغيل العامل من الخليل، وما زال التحقيق في دخوله إلى البئر جاريا ولم يتضح بعد في هذه المرحلة

وفي تفاصيل الحادث المروع، سقط شاب في بئر في بلدة دير الأسد، أول أمس الأحد، ووصلت سيارات الاسعاف، إلى مكان الحادث لمساعدته وخلال عمليات الإنقاذ، سقط رجلا الإطفاء اللذان كانا يحاولان إنقاذ الشاب. 

وقدمت الطواقم الطبية عمليات الإنعاش لرجلي الإطفاء والشاب بعد تخليصهم من داخل البئر، إذ جرى نقل اثنين منهم بسيارتي الإسعاف بينما الثالث بواسطة مروحية طبية إلى مستشفى نهريا، وفي وقت لاحق أعلن عن وفاة الشاب وأحد رجلي الإطفاء، وصباح اليوم أعلن عن وفاة المصاب الثالث.