تطرق وزيرر المواصلات، يسرائيل كاتس في جلسة لجنة العمل والرفاه في الكنيست للحادث القاتل الذي وقع الأحد على شارع رقم 1 وقال: “من الواضح انه كان الهاء وامور أخرى تحقق فيها الشرطة. البنية التحتية جيدة ولا يمكن اتهام احد آخر. تقرر ابتداء من شهر نوفمبر الزام الشاحنات والحافلات بأجهزة تحذير منقذة للأرواح وسنعمل على تقديم ذلك”. رئيس اللجنة، عضو الكنيست ايلي الالوف قال: “الحادث القاتل الذي حصد ارواح 6 أشخاص وقع بالمواصلات العامة، وبالرغم من كل الانجازات في هذا المجال، يجب الاستمرار في تحسينه”.
وأعلن الوزير كاتس انه اعطى تعليماته للسلطة القطرية للمواصلات بانه في المرحلة المقبلة من الاصلاحات في وزارة المواصلات ستشمل جميع البلدات بدون استثناء. “لن يتم التخلي عن بلدة واحدة، سنقلل الفوارق التي تبقت في الجليل من خلال استثمار 25 مليون شيكل. لهذه الاصلاحات بشائر كبيرة. اتهموني بفتح خطوط الحافلات للمنافسة من خلال مقاول أًصوات، لكن وسائل الاعلام اليوم تثني على تغيير الوضع. اسألوا رؤساء السلطات المحلية في النقب ماذا يشاهدون في هذه الأيام”.
رئيس المجلس االاقليمي سدوت نيجف تمير عيدان قال: “في الايام الأخيرة بدأت الحافلات بالدخول إلى بلدات المجلس 6 مرات في اليوم والقطار يشق طريقه من خلال حقول القمح والأراضي المفروشة بشقائق النعمان.
رئيس اللجنة عضو الكنيست الألوف أشار إلى أن السكان العرب وكذلك المرضى المحتاجين لسفرات للعلاج هم الذين يعانون بالأساس من عدم توفر المواصلات العامة. وقال: “العرب لا يتزاحمون على الحافلات لانه ليس لديهم ما يكفي منها”.