موقع الوديان
نفى وزير الشرطة عومر بار ليف صباح اليوم الاثنين، تصريحات رئيس حكومته، نفتالي بينيت، حول تجنيد الجيش في الخطة لمحاربة العنف في المجتمع العربي.
وكتب بار-ليف في حسابه على منصة تويتر ” لم يتم الحديث أمس بأي شكل من الأشكال حول الحاجة لتدخل الجيش في النضال ولا يوجد للجيش أي وظيفة في الخطة التي تقودها وزارة الأمن الداخلي برئاستي”.
وأضاف الوزير في حسابه “طوال الساعات الـ 3 للجلسة، الكلمة “جيش” ذكرت فقط بسياق سرقة الوسائل القتالية من قواعده وكيفية منعها”.
قررت الحكومة، مساء الأحد، أن جهاز الأمن العام، الشاباك، والجيش سيشاركون في مواجهة الأسلحة غير الشرعية في البلدات العربية، وذلك في الاجتماع الافتتاحي لما يسمى “الطاقم الوزاري لمكافحة العنف في المجتمع العربي”.
ودانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، قرار الحكومة الإسرائيلية وأكدت أن “لا مكان لإدخال هذين الجهازين القمعييْن اللذين تمرّسا على قمع جماهيرنا وشعبنا الفلسطيني عموما وعلى ارتكاب جرائم مطروحة للتداول في الأوساط الدولية”.
وعارضت منظمات حقوقية إدخال الجيش والشاباك في هذه المعركة وعقّب مركز عدالة قائلاً إن “قرار الحكومة عبارة عن خطوة خطيرة تُفسر نوايا السياسة الإسرائيلية بالتعامل مع المواطنين العرب كأعداء وهي سياسة مستمرة منذ أيام الحكم العسكري في البلاد” فيما أكدت جمعية حقوق المواطن أن هذا القرار غير قانوني.