اوعز وزير التربية والتعليم يؤاف غلانت باغلاق اي مدرسة اكتشفت فيها حالة إصابة بفيروس الكورونا . ويسمح بمزالة التعليم في اقسام اخرى من المدرسة اذا كانت منفصلة عن القسم الذي اطتشفت فيه الاصابة. وكان الوزير غلانت قد قال امس انه يعارض اغلاق المدارس .
وفي اعقاب تفشي الوباء في مؤسسات التعليم، رأى رئيس منظمة المعلمين ران ايرز انه لا مندوحة من العودة الفورية الى التعليم عن بعد من المنازل . وفي حديث إذاعي بعد ظهر اليوم اعتبر ان استمرار الدراسة خطوة غير مسؤولة.
هذا ودخل جميع طاقم مدرسة النور الثانوية في رهط للحجر الصحي بعد اكتشاف حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا لدى أحد المعلمين .
ولم يتم بعد تحديد عدد التلاميذ الذين سيخضعون لهذه الخطوة . وتدرس الجهات المعنية احتمال اغلاق المدرسة . كما أغلقت احدى المدارس بأشدود بعد أن أصيبت بالمرض معلمة .
ومن مكتب المتحدث بلسان الززارةة للاعلام العربي جاء:
وزارة التّربية: في ظل ازمة الكورونا علينا جميعا أن نحافظ على نمط حياة مختلف والالتزام بشكل دائم بالتّعليمات.
اربع قواعد يجب الالتزام بها:
تصريح طبّي، المحافظة على النّظافة الشّخصيّة،لبس كمّامه والمحافظة على بعد ( مسافة—— مترين).
وزارة التّربية أقامت غرف طوارىء في المكتب الرئيسي وفي الالوية المختلفة وفي كل يوم تقوم بتقييم للوضع وجمع معلومات ومعطيات.
وفق قرار وزير التّربية يوآب غالانط
عند اكتشاف حالة مرضيّة في جهاز التّعليم يتم فحص كل المحيط للمريض بشكل فوري ويتم اغلاق المدرسة والدّخول لحجر صحّي.
بناء على ما تقّدم يقوم طاقم تدخّل من عدّة مكاتب حكوميّة باجراء فحص وتحقيق كما كان في الأيّام الأخيرة في حولون، الخضيرة وجبعات زئيف.
يتم تحديد قواعد حجر صحّي، وقف النّشاط،تقديم تقرير عن الحالات، بعد انتهاء فترة الحجر الصّحي ووفق تعليمات وزارةالصّحّة ينتظم التّعليم من جديد في المؤسّسة التّعليميّة ويتم توفير دعم نفسي وببناء برنامج لعودة الطلاب.
مهم جدّا أن نحافظ على التّعليمات لضمان السّلامة للجميع وهذا يحدث فقط بتعاون الجميع