أكد وئام وهاب إستعداد الجبل لحمل السلاح دعما للجيش والقوى الأمنية اللبنانية وحماية للدولة والسلم الأهلى ، واعتبر ما يجرى فى المنطقة العربية دليلا واضحا على ضربها وتفتيتها وتقسيمها من جديد ، وفرزها إلى كيانات وأقاليم مذهبية وعرقية .
وأكد وهاب وقوفه إلى جانب مشروع الدولة لأنها وحدها القادرة على حماية شعبها وأرضها بمكوناتها الأمنية والعسكرية والسياسية والإدارية ، ودعا الجميع إلى الإستعداد والتحضير للمرحلة المقبلة قائلا : “نحن مقبلون على مرحلة خطيرة جدا ، وليعلم أى أحد يريد أن يتطاول على الجبل بالفتنة من الداخل أو بالإعتماد على الخارج ، حتما سنقطع يده” ، وأضاف : “سنبقى مع كل القوى الشريفة فى هذا الوطن ، وإلى جانب مشايخنا وأهلنا وأحزابنا فى الجبل بشكل خاص ، نحميه بدمائنا ، ونفتديه بأرواحنا ، مقدرين ومثمنين لموقف الأستاذ وليد بك جنبلاط الأخير ، الذى ما توانى يوما فى لحظات المصير ، عن إتخاذ مواقف الكرامة دفاعا عن الوطن وعن الجبل وتاريخه البطولى المجيد” .
ودعا وهاب الدولة إلى الإستثمار فى الأمن فى المرحلة المقبلة ، والمسارعة لتطويع عشرة آلاف جندى فى الجيش اللبنانى ، وعشرة آلاف عنصر فى القوى الأمن الداخلى ، وآلاف العناصر الأخرى فى الأمن العام ، لأن المرحلة المقبلة تقتضى الإستثمار فى الأمن حتى لا يصبح لبنان ساحة مستباحة للإرهاب التكفيرى كغيره من البلدان المجاورة .