هل يسجّل “كحول لفان” انشقاقًا آخر في صفوفه غدًا السبت؟

 

الصورة للتوضيح

تشهد الخارطة السياسية في البلاد موجة من الانشقاقات وتسجيل الأحزاب الجديدة عشية الانتخابات القادمة للكنيست الـ 24 التي ستجري في شهر آذار/ مارس المقبل، حيث شغلت الانشقاقات داخل حزب الليكود وخروج النائب جدعون ساعر أبرز أحداث الأسبوع الماضي بالإضافة إلى انشقاق النائب عوفر شيلح عن حزب يش عتيد أمس الخميس.
ويصادف غدًا السبت، الموعد الأخير أمام النواب داخل حزب “كحول لفان” لانشقاقهم وتشكيل حزب جديد في حال أراد ثلث أعضاء الكتلة البرلمانيّة الحصول على تمويل حسب قانون تمويل الأحزاب، ولذلك ففي حال أراد النائب آفي نيسنكورن وزير القضاء الحالي الانشقاق عن حزب بنيامين غانتس وإقامة كتلته المستقلة، كما أفادت مصادر صحفيّة عدّة مؤخرًا، فإن غدًا هو الموعد الأخير لتنفيذ هذا السيناريو.
وينص البند الرابع في قانون تمويل الأحزاب على أنه يحق لكل كتلة برلمانية الحصول على تمويل قبل الانتخابات حسب أعضاء الكتلة حتى اليوم المحدد، واليوم المحدد لهذه الانتخابات يصادف غدًا السبت.
وبدأت الخلافات بين وزير القضاء نيسنكورن ووزير الحرب غانتس بالخروج للعلن على الرغم من محاولات قيادة الحزب إخفاءها، حيث وصلت أوجها في التوافقات التي وصل اليها طرفي الائتلاف الحاكم بتأجيل التصويت على الميزانيّة وتقليص صلاحية وزير القضاء خاصة فيما يتعلق بتسمية مرشحين للمستشار القضائي للحكومة ومنصب النائب العام بالإضافة الى تحديد صلاحياته في تسمية قضاة المحكمة العليا.
وتضاربت التقارير التي تنبأت بمصير نيسنكورن السياسي خاصة مع انهيار كحول لفان في استطلاعات الرأي واقترابه من نسبة الحسم، حيث رجحت بعضها عودته لحزب العمل وتولي رئاسته خلفًا لعمير بيرتس.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .