يستدل من تقرير دائرة الإحصاء المركزية الصادر أمسالاول (الاثنين)، بمناسبة مرور 71 على نكبة الشعب الفلسطيني، أن عدد السكان بلغ 8,7 مليون نسمة، إلا أن الإحصاء الرسمي يدعي أن العدد 9 ملايين و21 ألف نسمة، ولكن هذه الإحصائية تشمل ما لا يقل عن 330 ألف فلسطيني وسوري في القدس والجولان المحتلين، بفعل قانون الضم الاحتلالي.
ويزعم التقرير أن نسبة العرب مستقرة عند 20,9%، ولكن هذه النسبة أيضا تشمل القدس والجولان المحتلين. ويعيش في القدس قرابة 340 ألف فلسطيني، من بينهم 30 الفا يحملون الجنسية الإسرائيلية الكاملة، وحوالي 20 الفا من هؤلاء، من القدس المحتلة منذ العام 1967، وطلبوا وحصلوا على الجنسية على مر السنين. في حين أن قرابة 10 آلاف هم من أهالي بيت صفافا شطر 1948، وآخرين ممن انتقلوا للعيش في القدس.
أما في الجولان، فإن عدد السوريين هناك قرابة 23 ألف نسمة، من بينهم 3 آلاف ممن حصلوا على الجنسية الكاملة بعد قانون الضم الاحتلالي في العالم 1981.
ما يعني أن عدد العرب في حدود 1948، مع أولئك المجنسين قرابة 1,56 مليون نسمة، وهم يشكلون تقريبا 17,9% من اجمالي من يحملون الجنسية الكاملة.
وقال تقرير الدائرة، إن معدل الأعمار في البلاد مرتفع نسبيًا وبلغ 80,7 عاما للرجال و84,6 سنوات للنساء. ويشار الى أنه وفقا لتقارير سابقة، فإن عمر النساء العربيات اقل بعامين من المعدل، في حين أن معدل الرجال العرب اقل بثلاثة أعوام من المعدل العام.