نحن الدروز لن يسعفنا الأمان  إلا إذا كنا كالأسود وتصرفنا كأهلنا في “الزابود”/ هادي زاهر

                           الصورة من لقاء سابق في قبرص

إن استعمال الصدمات الكهرباء

قد توقظنا وقد ترد الروح

لذلك جئت كي أبوح

بحقيقة أمرنا دون نقص او نمَاء

نحن سكارى دون احتساء الراح

نزعم بان النسر عنزة حتى لو فاحَ

ندافع عن المغتصبين المحتلين السفهاء

فيعتبروننا مجرد ضيوف وسواح

لا نجرؤ عن الدفاع عن أراضينا

مستقبل الأبناء والأحفاد

و نتغنى بأمجاد الأجداد

نرتكب كل مجون

ونزعم باننا شرفاء

دون ان ندري ان صهيون

عدو الجمال والحلال الأطفال

وأشجار الزيتون

ينهشنا الافتعال

نعزي أنفسنا

 فنقارن بين الماضي وآلات

لنخرج بنتيجة ان الحال عال العال

منع صهيون عنا البناء وفرض الغرامات

ورغم الملاحقات

هناك من ما زال يعاني من الاختلال

ويزعم بان حياتنا هنية

رغم الإهمال

وهناك من يعاني من المزخستية

يستلذ من شدة الجَلَدات

لقد اغلق صهيون أمامنا كل الابواب   

فشردنا عن الانتساب

وحولنا إلى معجون

يلعب بها كما يشاء

ارتمينا في احضانه

فأجرى لنا، عمليات الاخصاء

قال إن حرث الارض

 يشكل ازعاجا للزواحف

فضل علينا البو بريص السحلية

 والسلحفاء.

ولن يسعفنا الأمان

 إلا إذا كنا كالأسود

وتصرفنا كأهلنا في “الزابود”

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني .